
كتب حماده محمد
لجريدة الاضواء
رد عليها : ومن قال أنني سأسمح لكى بالخروج
قالت : أتظن أنك ستمنعني !!!
رد بتعجب :إفعلى ما شئتِ .
فاتجهت نحو الحمام وحين دخلت فكر بأنها قد تهرب من نافذته …
فجرى إلى الخارج وأنتظر عند النافذة فلم تفعل فعاد إلى الداخل ووقف عند الباب ..
فوجدها قد خرجت وهيَّ مبتلة من آثار الوضوء
وقالت : سأشتكيك عند من جعلنى ملك لك فلا نوافذك ،
و لا أبوابك ،و لا هواتفي التي حجبتها عني ستحجبني عنه فأبوابه لا تنغلق …
أنصرف عنها و جلس صامتاً يفكر .
ذهبت هيَ وصلت و أطالت في السجود
وحين فرغت ورفعت يدها خطى نحوها و أمسك بيديها وقال لها : أما كفاك دعاءك عليَّ في سجودكِ ؟😢😢
والله لحظة غضب لم أقصدها !!
فقالت : و لهذا لم أكتفي من الدعاء لك!💝
والدعاء على الشيطان فلست غبية لأدعو على زوجي و قرة عيني ..
فدمعت عيناه و قبل يداها
و قال : أعاهدك ان لا أمسك بسوء بعد اليوم ..