اخبار عالميه

يد”ماكرون” وراء رسالة من رجال دين مسيحين

ناهد علي

يد”ماكرون” وراء رسالة من رجال دين مسيحين طالبوا برفع العقوبات عن النظام السوري

قال الباحث السوري المقيم في واشنطن، “أيمن عبد النور”إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، هو من وجه رجال الدين المسيحين لتوقيع رسالة “المناشدة الإنسانية” لرفع العقوبات عن النظام السوري.

وقال “عبد النور” في تصريح لصحيفة “زمان الوصل” إنه اتصل ببعض الموقعين على الرسالة، وعلم أن أمين عام الإليزيه هو من اتصل بهم، لينقل رغبة الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بالتوقيع على هذه الرسالة”المناشدة الإنسانية” لاستخدامها “كرافعة” خلال لقائه الرئيس الأمريكي، جوزيف بايدن، وأضاف: “تأكدنا لاحقا من تكليف مدير منظمة “التضامن المسيحي العالمي” بمتابعة الشخصيات المسيحية الفاعلة، في معظم دول العالم، للتوقيع على الرسالة”.

ولفت أن نص الرسالة تضمن عبارة “العقوبات الأوروبية والأمريكية، وخاصة قانون “قيصر”، تقف بوجه دخول المساعدات، وتنشيط التجارة والاستثمار الضروري من أجل النظام الصحي السوري والتطوير الاقتصادي كي يعمل بشكل جيد في سوريا”، مضيفا: ” ما دخل رجال الدين بقضايا التجارة والاستثمار؟.. الأمر له علاقة بشركات كبرى فرنسية وبالرئيس “ماكرون”، وسعيه لإعادة تأهيل مرفأ بيروت، وحصة الشركات الفرنسية بكعكة إعمار سوريا بالمستقبل، ويريدون إلغاء “البلوك” الذي فرضه قانون “قيصر”، ليتسنى لهم الاستثمار بلبنان المرتبط بشكل وثيق برساميل ورجال أعمال سوريين، حيث تبين أن وراء الرسالة، “تجارة واستثمار وليس أغراضا إنسانية كما يدعون” وفق قوله.

كما أشار أن فواز الأخرس، والد أسماء الأخرس زوجة رئيس النظام السوري، كان ضمن الموقعين عليها، حيث استندت الرسالة في بعض أجزاءها إلى تحذيرات المدير التنفيذي السابق لبرنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة “ديفيد بيزلي”، من أن ملايين السوريين يعانون ضغوطًا شديدة ناجمة عن الضرر الكبير الذي تعرض له نظام الرعاية الصحية خلال سنوات الأزمة.

وكانت شخصيات سياسية ورجال دين مسيحيون، قد أرسلوا رسائل إلى واشنطن وحكومات أوروبية، في 21 كانون الثاني الماضي يستجدون خلالها، رفع العقوبات المفروضة على النظام السوري، بحجة ضغط العقوبات على الشعب السوري، وحرمانه من المساعدات الإنسانية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى