فن

صاحبة السعادة 

د.صالح الكندي

العراق

السماءُ ملبدةٌ بالغيوم
موعدُ اللقاء
وطيبُ المكان
ليستْ كالعادة
ذهبَ الدرُ من هذا الزمان
و أصبحت المهرة
بلا مأوى وأمان
ها أنا ذا
أتلذذُ بينَ الأركان
حبيبتي رحلت
منذُ زمان
ياصاحبةَ السعادة 
مسيرتي ضائعة
حرمانٌ
غثيانٌ
وكبسلةُ هذا الزمان
النخلٌ والبساتين
تقطعتْ
وأفياء اللقاء
أحُتلت
فَنيت
لا مكان ولا موعد
اللقاء
لا رطب
ولا وردة الأقحوان
ياصاحبةَ السعادة
تغربنا في الأوطان
وأصبح العشق
حرااااام
تلونتِ الوجوه
بوجوهِ النكسةِ
وقراءةِ الكف
والفنجان
جوادي أصبح هجين
سراجي يُصنعُ
في الصين
عذراً ياصاحبةَ السعادة
فأنا و أنتي
في ذكرى منذُ
سنين …

من مجموعتي الشعرية الاولى
أينَ أنتِ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى