منوعات
جارة الحي بقلم ابراهيم الجبوري
جارة الحي…
ابراهيم الجبوري.. العراق 
جارة بالحي.. احببتها..
وعلى قارعة الطريق.. اشهدها
لم اتجرى..يوما
على مفتحتها..
بحبا.. سكن..
قلبي منذ أن رايتها
ارآها كأنها لبوة
لعرين الأسد اجلبها
لو غزالا شارد..
احترا الصياد كيف يصيدها
دونت منها وقلت لها..
يقولون.. المها.. من.. جمال
عينيها.. وبريقها..
تسرق.. أعين… ناظريها
وانت ليست فقط
سرقتي.. نظرتي.. وقلبي
بين أيدي سارقة..
بدون جريمة
قالت لي.. انا التي
سرقت قلوب العاشقين بنظرة
وأصبحوا.. بحبي..متيمين..
واسرى.. العقول والقلوب
اعتدت.فارسا. منتصرا…
وأن اكون. ..دائما.. منتصر ..
فمن أين. …سحرها…أتت
عيناك ..وبريقها.لتهزماني. ..!!
ماكنت. ..انا. وانت…قمري..
اغازل القمر. ..ياقمري..
سواد..فستانك من يلبس. ..
الليل ملامحك. ..الجميله..
لتسكن بين.. غفوتي..
وتسكن.. وتسعد… أحلامي. …؟
انا لم. ..اكن..بادى…للشعر
لكن.. كلماتي.. تخرج.. لك…
ولا اقدر.. اسيطر..
على مشاعري…
لتستقر بين ثنايا السطور
واكتب الشعر. بسحرها… عينيك. .
حتى التقيتك. .. ياجارتي..
قرأتك سطورا. ..قلبك..
فدونتك. .. دواوين
حبك في. أشعاري. ..
وكتبت.. أجمل قصائدي..
لك… ولا اناملك.. كتبت.. لغيرك
بقلمي 
الاستاذ
البرنس إبراهيم الجبوري.. العراق
حزيران…2020..تحياتي.
