فن

هى و المِرْآة

بقلم/ أمين مراد

نَظْرت إلى المِرْآة
و ابتسَمَت
بعدما رأت شعرة
بيضاء تبتسمُ

جَلست تتأمل سنينها
و هى التى لم
تنحني أو تهزم
اخذت تقلب
أوراق عمرها
بين الفصول
والكلام مزدحم

ثم التفتت إلى
المِرْآة ثانيةً
قالت: عقل أنتِ
لكِ الضفائر تحتكمُ
جمال العقل بديع
إذا اكتمل

لن تكسره صعاب
الحياة والخضم
يعلو على أسوار
الظروف و صخورها
هى تنكسر إذا يوما بها ارتطم..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى