اخبار عالميه

اللجنة الدستورية حاضرة بقوة في اجتماعات “آستانة”

اللجنة الدستورية حاضرة بقوة في اجتماعات “آستانة”

ناهد علي

“بيدرسون” يلمح إلى وجود بدائل في حال الفشل وروسيا تريد استمرارها بوتيرة بطيئة

كشف مصادر إعلامية تسريبات من الملفات التي بحثت في مؤتمر آستانة اليوم.

ونقل موقع “العربي الجديد” عن مصادر أن اللجنة الدستورية كانت حاضرة بقوة، حيث تريد موسكو الدفع بعملها كما هو في السياق الحالي، أي بالشكل الذي تسير عليه الاجتماعات الحالية، على نحو بطيء، وتأخذ وقتها لحين نضوج الحل السياسي.

وأشارت أن الموقف الروسي هذا اصطدم بموقف صارم من المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، الذي لمّح إلى أن المجتمع الدولي قد يبحث عن بدائل في حال الفشل في تقدم العملية الدستورية، وهو ما يلقي بالكرة في الملعب الروسي للضغط على النظام، لتحقيق انخراط حقيقي في الاجتماعات الدستورية بجنيف.

كما أشارأن البيان الختامي لن يختلف عن البيانات الختامية السابقة للاجتماعات، من حيث التأكيد على نفس الأمور والقضايا، من محاربة الإرهاب والدعوة لعودة المهاجرين، والسعي لإبقاء الهدوء ميدانيا.

ونقل عن المتحدث باسم وفد المعارضة، أيمن العاسمي، قوله، إن “المعارضة أجرت عدة لقاءات في أول أيام مؤتمر آستانة، كان أبرزها اللقاء مع المبعوث الأممي بيدرسون، والوفد التركي، إضافة للوفد الروسي، على أن يكون هناك لقاء ثان يجمعهم مع الجانب الروسي”.

وأضاف أن “هناك تعنتا من قبل روسيا في ما يخص عمل اللجنة الدستورية، حيث سمعت المعارضة من المبعوث الأممي موقفا حازما يتعلق بإحراز تقدم بعمل اللجنة الدستورية، والضغط على الجانب الروسي للاستجابة للمتطلبات الدولية وتحقيق تقدم يتعلق بعمل اللجنة”.

وأوضح “العاسمي” أن “روسيا لا تزال تماطل حتى الآن، وتدعي أنها غير قادرة على الضغط على النظام لإحراز تقدم في عمل اللجنة الدستورية، رغم أنها هي التي تقود هذا المسار، وبالتالي أكد الجانب الروسي أنه يقدم النصح فقط للنظام من أجل السير قدما دون إمكانية الضغط عليه، وهو ما يوضح أن روسيا ترغب باستمرار عمل اللجنة الدستورية كما هو، إلى حين نضوج مرحلة الحل السياسي”.

وبدأت الجولة 15 من مؤتمر آستانة الثلاثاء، ومن المقرر أن تُجري الدول الضامنة اجتماعا ثلاثيا، لوضع اللمسات النهائية على البيان الختامي، وإقراره غدا قبل الجلسة الرئيسية الختامية للمؤتمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى