فن

إنني لنفسي كل شيء

كتبت كريمه حامد

 

 

أعلم أنني لم أكن يوما فتاة تقليدية. غايتها في الحياة الارتباط وانجاب الأطفال… وانتظار الزوج القادم من يوم عملٍ مرهقٍ .والاعتكاف على بابه حتى يرضى. ولم يشدني

يوما فستان زفاف.بما يحمله من زينا .. . ولا حفلات الزفاف الصاخبه…ولا ما يقدمه الرجل لزوجته من ذهب. وأموال وهدايا وغير ذلك .وليس يعني ذلك أنني على حق بل يبقى

الأمر برمته مبهما غامضا. ولا يعني ذلك أنني في غفلة بل مدركة لأهمية الأمر. واعلم انه سنة الحياة. وكل مايقال عنه… ومع ذلك امضي تاركهٌ خلفي. وتمضي السنين ومازلت

هكذا.. اعتقد أنني تعودت على حياتي الفردية وقرارتي الفردية.. لايهمني من يدخل حياتي ومن يرحل.. فلقد أخدتٌ من الوحدة خير جليس وصديق وجعلت منها حياة.. اعشق

الغوص في أعماقي وسرائر نفسي والغريب في الأمر أنني اكتشف في ذاتي كل يوم أشياء جديد ماكنت أعلم يوما ان فهم الذات يتطلب الكثير من الجهد والوقت ومن التعمق

ومراقبة الأفكار . ولربما انشغالي بنفسي الداخليه ألهتني عن الحياة الخارجية ولربما غير ذلك . كل ماأتيقن منه الآن أنني لنفسي كل شئ

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى