الطلاق..الطلاق.. فكرة النص مستوحاة من واقع المجتمع وتحكي حقيقة الفكرة.. كلمة في الحلال ابغضها عند الله ذكرت في القرآن. مبغوضتا.. بمعناها كلمة سهلة.. في اللسان.. وصعبة على الإنسان كلمة سجلت.. بالسجلات ورفضت تسجل بسجلات الحياة.. المرأة ظلمت وحرمت في محكمة الحياة.. والرجل حرة بالاختيار.. وله كل المجالات مواجهات بين.. النآس.. لمعرفة معنى هذا الطلاق مرافعات.. وجلسات.. وقرارات.. وادانات كلمات اختاروا القضاة المدعي والمدعي عليه والمدعي.. والمدعي عليه.. انظلموا من مدرسة الحياة ومشحنات ونفقات وتكاليف محاماة لجميع المرافعات أطفال واولاد وبنات.. ظلموا لحظة غضب الازواج كم امرأة خرجت للحياة.. لتعيش بعز مثل باقي الزوجات.. وتجلب لقمة العيش لها ولفلذات الآكباد مرات أطفالا يسألون..أين… ابي.. أين امي.. أين باقي الاحباب.. جميعا ذهبوا.. في مفترقات الطرق وعاشوا غرباء وفقدوا راحة البال كل المطلقين.. هم ضحايا… أنفسهم.. مزاجاتهم.. نرجسياتهم.. وخياناتهم.. وشهواتهم الحرام اعطاكم الله العقل لثبات.. مع الاسف عقولكم كالرماد هل من منقذ للحلال.. ونجعل أبغض الشي رضا عند الله ربما يحكمون على المطلقة هي امرأة ناشز ويحكمون للرجل له الحق بالزواج هل نعتبر الطلاق هو حلال حالة من الدمار لحياة الازواج وفعلا هو الدمار الشامل لاسرة كانت واحدة بالحب والحياة وأصبحا..الطرفين كالسفينة تتلاطم بها أمواج بحر الحياة هموم وهيجان وانفعالات وكلام جارح في كل مكان وزمان.. ونظرة سلبية من المجتمع على كل اطراف الطلاق وكلما خرجوا إلى المجتمع والحياة يواجهون صعوبة وتقابلهم كلمة الطلاق وجميعهم فرصهم في الحياة تكون ضئيلة ومدمرة للنفوس حالة الطلاق تمنع الأطراف أن يخوضوا تجربة في مسيرة الحياة.. الا اذا كان حظهم بالحياة إذا جاءهم شخصا يحكم بالعقل ويتفهم هذه النفس البريئة وتتطمن بالحياة.. ويحتض ضحايا هذا الطلاق من أطفال وبنات.. ليعيشوا في طريقهم ومستقبلهم في امان في الحياة.. واخيرا وليس آخرا.. اتمنى لكل شخص عاش الطلاق أن يعيش سعيدا وله راحة البال في الحياة
