اخبار عالميه

مؤتمر حول القضايا الحدودية مع دولة جنوب السودان

كتب/السيد شحاتة

عقد ولاة ولايات غرب كردفان وشرق دارفور والنيل الابيض مؤتمرا صحفيا بمنبر سونا الدوري بالفولة حول القضايا الحدودية مع دولة جنوب السودان

وقد اتفق الجميع علي اهمية سيادة الدولة السودانية على كامل اراضيها وحدودها الدولية ووضع العلامات علي حدود 1-1-1956م .

وقال الاستاذ حماد عبدالرحمن صالح والي غرب كردفان ان دولة الجنوب توجد في عدد من المناطق الحدودية
مناديا المجلس السيادي بإتخاذ قرارات حاسمة فيما يتعلق بتواجد قوات الجيش الشعبي وإنسحابها لداخل الجنوب
مشيرا للعلاقات الازلية والمتميزة التي تربط بين الشعبين
مبينا ان تطويرها يكمن في تبيين الحدود من اجل التواصل السياسي والاجتماعي والتبادل التجاري.

وقال ان عدم فتح المعابر والترتيب الاداري ساهم في زيادة عمليات التهريب التي تؤثر سلبا علي الاقتصاد الوطني .

من جهته اشار الدكتور محمد عيسي عليو والي ولاية شرق دارفور لتشابه المشاكل الحدودية بين غرب كردفان وشرق دارفور مع دولة الجنوب
مبينا ان عدم استقرار الرحل سهل من تواجد مواطني دولة الجنوب في بعض مناطق السودان

وابان ان تبيين حدود السودان 1-1-1956م سيسهم بشكل كبير في تسهيل عملية التبادل التجاري والتواصل بين الطرفين.

وطالب عليو بالتنسيق المحكم بين الولايات الحدودية والمفوضية القومية للحدود ورئاسة الدولة من اجل تحقيق السيادة الوطنية علي كل حدود البلاد.

واشار والي النيل الابيض الاستاذ اسماعيل فتح الرحمن وراق للعلاقات التي تربط بين شعبي السودان وجنوب السودان معددا مشاكل ولايته في الحدود وفي اولها عملية التهريب ذات التأثير الاقتصادي السلبي والمهدد الكبير

وقال ان العلاقة بين الدولتين يجب ان تقوم علي مبدأ التعاون والتكامل من اجل خدمة الشعوب في الحدود والنهوض بها لتمتين اواصر التواصل المجتمعي وإستثمار العلاقات اقتصاديا.

وقد طالب وسائل الاعلام المختلفة بتسليط الضوء علي مسألة تبيين الحدود ووضع العلامات بين الدولتين .

واوضح وراق ان ولاية النيل الابيض من اولى الولايات التي شرعت في فتح مكتب لمفوضية الحدود بعد زيارة الدكتور معاز تنقو رئيس المفوضية القومية للحدود للولاية مؤخرا.

هذا وقد اتفق الولاة الثلاثة على قيام مؤتمر لمناقشة الحدود تستضيفه ولاية النيل الابيض بمشاركة كل الولايات الحدودية والمفوضية القومية للحدود ورئاسة الدولة لمناقشة كافة القضايا الولائية والقومية علي الحدود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى