مقال

زهقان .. بقلم محسن سعيد

زهقان
بقلم محسن سعيد

عندما تبكينا الحياة وتقسو علينا، وتحاصرنا من كل الجهات عندما يتجدد نشاط ذاكرتنا في الماضي ونسترجع أوقات وذكريات جميلة عشناها مع نحب، ونسترجع أحلاما أصبحت خيالا وأحلاما أصبحت آلاما.

ليت الأيام ترجعني إلي الوراء لمحيت كل حلم حلمته ومحيت ذاكرتي واسأل نفسي إلي متي سيستمر هذا الكابوس المرعب، اليوم عرفت قيمة كل ثانيه مضت من حياتي،

أدركت فعلا أن الحياة أشبه بفيلم سينمائي حزين، وأن الحياة عندما تعطينا الاشياء الجميلة سوف تأخذ منا الأجمل في بعض الأحيان أكون متفائلا لدرجة أن أنسي الحزن واري كل الأشياء جميلة من حولي.

انتظرت وانتظرت طويلا ثم استيقظت علي كابوس حزين مؤلم كئيب،

لا أدري ماذا أفعل مع كل هذه الهواجس التي تندس حولي من كل مكان ومع ذلك الوهم اللعين الذي يحيط بي من كل جانب.

فتبدا في صب اللعنة علي راسي الصغير ونفسي الضعيفة الهشة مع أي كلمة جميلة تدوب وتتراخي نعم تلك هي ما تقصد إنها النفس الهشة،

تري هل سيظل ذلك الاحساس يتملكني وينسج شباكه علي روحي المحبوسة داخل جسدي مع أي وجع تبدأ روحي في الصراخ مع أول دبوس يلقيه عليا الزمن لايشكو الجسد تشكو الروح التي تسكن في ذلك الجسد الذي قبل تلك الروح الهشة تري إلي متي سيستمر الأمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى