المرأة

كيف تنشئ طفل إيجابي؟

د/عبير منطاش

الإنسان لايولد سلبي أو إيجابي إنما طريقة التربية والمعاملة التي يتلقاها داخل أسرته، ومن الآخرين خلال مراحل عمره هى التي تحدد فيما بعد إذا كان الشخص سلبي أم إيجابي.

لذلك علينا أن نعرف كيف ننشئ طفل إيجابي؛ حتى نمهد الطريق للنمو الصحي السليم للطفل السوي.

فذلك يعمل على اتساق الجوانب المختلفة للشخصية واكسابها طابع إيجابي مميز قادر على تحديد الأهداف واتخاذ القرار.

والسير في الحياة نحو تحقيق الطموحات، واكساب الطفل مهارة ومرونة في التعامل مع المجتمع من حولة ليصبح شخصية إيجابية مؤثرة وفعالة في من حوله.

وأهم الخطوات التي نتبعها لتنشئة طفل إيجابي هى:

1-تدعيم سياسة الثواب والعقاب منذ الصغر ، مكافئة الطفل على العمل والسلوك الجيد وعقابه بطريقة معتدلة عند الخطأ وليس عقاب مبالغ فيه.

2-تنمية مهارة التعبير عن الذات والقدرة على اتخاذ القرارات وذلك بمساعدة الوالدين مع التوجيه والارشاد؛ ليتمرن الطفل على ذلك.

3-تعليم الأبناء تقبل الفشل وإنه ليس نهاية المطاف إنما الفشل هو بداية النجاح.

4-خلق توازن بين الأبناء بين الزهو والفخر بالنجاح والرضا الواقعي بالفشل فتنمية الملاحظات الإيجابية تعمل على تنمية الشخصية.

5-إشباع متطلبات الطفل الأولية التى تشمل الحب والحنان؛ فالحرمان والقسوة تهدم شخصية الطفل وتفقده الثقة والشعور بالأمان.

6-لابد من وجود نموذج جيد في حياة الطفل يقتدي به فالقدوة في حياة الطفل أحد الركائز الهامة في بناء شخصيته.

7-لا نستطيع إغفال دور المدرسة وأثرها الكبير في حياة الطفل والمدرسة هنا تشمل المعلم، الأصدقاء، إدارة المدرسة وتشمل مستوي تحصيل الطفل، وتقبل الأخر.

فالاستجابة الطيبة من قبول وحب واحترام بين الطفل والمعلم تنمي شخصيته بصورة إيجابية.

8-النشاطات الرياضية واللعب تنشط العقل وتقوم بدور مهم في تحريك السلوك نحو الهدف.

خلاصة القول:

إن شخصية الفرد تتكون وتتبلور من خلال ما يحدث له في طفولته سواء كانت أحداث إيجابية أم سلبية وما مدي حصوله على احتياجاته الأساسية.

وما يحصل عليه من تأييد ممن حوله والشعور بقيمته وأهميته، ومدي شعوره بالحب والدفء والحنان.

فالعلاقات الإجتماعية والتفاعل الجيد يرفع تقدير الشخص لنفسه ويجعل للحياة معنى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى