غير مصنف

الإعدام لقاتل الشاب سيف

كتبت سهير يوسف

تعود الواقعة عندما قامت الاجهزة الامنيه بالعثور علي شاب مقتول وملقي علي طريق القاهرة الاسكندريه

وهذة قصة سيف وكيف تم قتله علي يد صديقه للتذكره

سيف الطالب بكلية الهندسة مسافر من الفيوم للقاهرة.

وقت المغرب وهو في الطريق جاله تليفون. ألو .

* سيف . ألحقني فينك. محتاج فلوس ضروري

** أيوه يا عمر. خير مالك

* محتاج فلوس واقع في مشكلة انا في شقة الكعابيش بالهرم

** عمر أنا هاعدي اجيب اكل لماما وبعدها هاعدي عليك بسرعة

 

بعد شوية كان المرحوم سيف بيركن عربيته في الجراج

وطلع علي شقة عمر ( الطالب المفصول من كلية الشرطة )

اللي يادوب كان عارفه من 4 شهور بس مش اكتر.

كانت موجودة وقتها بنت أسمها فاطمة 19سنة .الشهرة (سلمي)

هربانة من أهلها وعايشة مع عمر في نفس الشقة

 

قدموا عصير مسموم لسيف. وغاب سيف عن الوعي.

فاق علي حبل بيتعصر علي رقبته حاول يقاوم

سلمي كتمت أنفاسه ببطانية كلها مياه

لحد ما فارقت روحه جسده الطاهر علي أيد صديقه

 

خدوا وقتها المحفظة كان فيها 700 جنيه و موبايل

وكانت الرسائل من والدته كلها عن انت فين يا سيف

 

مسك المجرم الموبايل وبعت رسالة لوالدة سيف مفادها

سيف زعلان منكم و مش هايرجع تاني … وقفل التليفون

 

* نزل بعدها فك نمر عربية سيف واتعشي مع سلمى بأكل سيف ووالدته.

وسابوا الجثمان لحد ما رجعوا قبل الفجر . لفوه في 3 سجاجيد

وحطوه في شنطة عربية سيف لحد ال ك40 طريق الاسكندرية

قلعوه البنطلون علشان غالي ورموا الجثمان في الصحراء

ورجعوا يكملوا يومهم عادي. وفضل القاتل يدور على سيف مع مامته.

 

بعدها بيومين أم سيف تلقت مكالمة العثور علي الجثمان

وراحت تتعرف عليه. وأغمي عليها بعد ما أتاكدت منه.

 

تم تتبع المكالمات والقبض علي المتهمين.

وكانت القضيه أهتمام الراي العام خاصة أن والد القاتل لواء شرطة.

من وقتها لحد النهارده القضية بتتأجل. مع ان الاعترافات مسجلة.

وكل خيوط القضية واضحة للعيان وعلي الملء

اخر تأجيل النهاردة ليوم 9 نوفمبر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى