غير مصنف

بعد أن قتل أبيه بالفأس عند إعدامه فجر مفاجأة

.

بقلم: اسلمان فولى

 

القاتل يظن أن الجريمة التي يرتكبها سوف يفلت من عقابها القانوني،لكن كما نعلم جميعاً أنه لا يوجد ما يسمى بالجريمة الكاملة.

 

حتما سوف يكشف عن هوية القاتل من خلال تحريات المباحث ،سوف يتعرض القاتل إلى إلى العقاب اللازم حتى يكون عبرة إلى الخارجين عن القانون.

 

قصة اليوم هي مأساوية ،أبطالها كل من جلال ،اسامة ،جلال هو الأب الذي يبلغ من العمر ٦٠ عاما ،يعمل مرشد سياحي ،يعشق الآثار إلى حد الجنون ،بينما الابن هو أسامة الذي يبلغ من العمر 30 عام ،متزوج ،يملك من الأبناء ثلاثة ،يعاني من مشاكل زوجية .

 

 

بدأت القصة عندما جاء إخطار من الأهالي بوجود جثة المدعو جلال في شقته ،ذهبت المباحث من أجل التحقق من صحة البلاغ من عدمه ،دخلت الشرطة إلى موقع الجريمة لتجد جلال جثة هامدة مصابة بضربات فأس على الرأس،لكن الشقة لم تكن بها حالة من الهرج والمرج ،لذلك عملية القتل ليس لها علاقة بالسرقة.

 

بدأت رجال الشرطة بفحص مداخل ومخارج الشقة حتي تتأكد أنه لا يوجد عنف في عملية اقتحام الشقة ،تبين من الفحص أن القاتل ذات صلة وطيدة بالمجني عليه ،لكن من هو القاتل؟

 

هذا هو اللغز الذي قامت رجال المباحث بحلة عندما واجهت ابن المجني عليه ليعترف بجريمته.

 

بدأت الشرطة تحقق معه بشكل مستمر حتى اعترف بكل ما فعله ،لكن عندما كانت رجال الشرطة تسأله عن السبب كان يصمت ولا يتكلم ،تم تقديم الابن إلى المحكمة من أجل الفصل في أمره ،حكمت المحكمة بإعدام القاتل لما اقترفه من إثم عظيم في حق أبيه.

 

تم تحديد موعد إعدام أسامة،لكن عندما قامت الجهات المعنية بتنفيذ أحكام الإعدام بدأ أسامة يصرخ بشدة ،لقد أراد قبل أن يموت أن يكشف عن السر الذي أخفاه عن الجميع ،لقد قال أن سبب قتله أبيه هو أنهم اكتشفوا مقبرة أثرية ،تنازع الابن مع أبيه حيث كان والده يرغب في إبلاغ الجهات المختصة،بينما الإبن كان يريد الإستيلاء عليها ،لذلك قرر أنه عليه أن يتخلص من أبيه حتى يحصل على كل ما فيها .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى