مقال

مقاطعة منغصات الزواج

 

 

بقلم : اشرف عمر

المنصورة

 

الزواج فريضه من الله علي كل انسان لانه يساعد علي التكاثر وفي المحافظة علي الجنس البشري ولذلك فان الزواج في كافة الشرائع والاديان يبني علي الرحمة والتراحم بين الزوجين

 

الا في مصر الزواج هو بداية الحروب والمشاكل والكرة بين اغلب الازواج والاسر

ولذلك فان العنوسة وحالات الطلاق قد زادت بسبب احجام كثير من الشباب عن الزواج بسبب ارهاق الزوج ماديا وفقرة وقله دخلة المادي وعدم وجود عمل دائم له يكفي لبناء منزل للزوجين. والانفاق عليه

 

وكذلك عدم التخطيط الجيد عند اتخاذ قرار الزواج وسؤ النوابا بين طرفي العلاقة الزوجية وتدخل بعض الاهالي في شؤون ابنائهم والزواج المبني علي المصلحه وغير ذلك من الامور التي تمنع استمرارية الزواج

 

ولذلك فان حديثي في هذا المقال هو عن اكبر مشكله تواجه الزوجين واكبر اسفين يدق بين الزوجين من قبل بداية الزواج وبناء عش الزوجيه فجميع الاديان السماويه وغيرها لم تشترط علي الزوج كتابة قائمه بالمنقولات الزوجيه ولا يوجد في اي بلد في العالم بما يسمي بكشف جهاز الزوجه او الزام للزوج بعمل منقولات او تقديم هديه معينه

 

وانما المعمول به هو قيام الزوج بدفع مهر للزوجه سواء اكان ذلك معجلا او مؤجلا

ويقوم الزوج بعدها باعداد منزل الزوجيه حسب ظروفة وامكانياته لتلتحق الزوجه به بعد موافقتها علي الاقامه فيه

 

ويلتزم الزوج بالانفاق علي زوجته خلال استمرار العلاقة حتي وقوع اقرب الاجلين وهنا يكون للزوجه أما نفقة او ميراث في زوجها

 

اما ما يحدث في مصر الان هو نوع من انواع الانتحار والانهيارات الزوجيه بسبب المبالغات التي تحدث عند الزواج وتسببت في كثير من الامراض النفسيه والفشل الزوجي والتعاسه لدي الزوجين بسبب المبالغه في الطلبات الخاصه ببناء عش الزوجيه والاشتراطات التي تقع علي عاتق الزوجين وكتابه بما يسمي بالقائمه الخاصة بمنقولات الزواج والتي اصبحت سيفا مسلطا علي رقبة الزوج وتهديد بسجنه

 

لذلك فانه قد ان الاوان الي ان نطبق شرع الله حتي لا نحاسب علي ذلك فكثير من البيوت قد انهارت بسبب هذه المبالغات وتذئب كل طرف بالاخر وافقار لبعضهما البعض وان نعيد النظر في تصرفاتنا وان نتبسط في زواج ابناءئنا لان الحياه اصبحت مرهقه للجميع و قائمه الزواج وكثير من المنقولات الزوجيه ليس لها سند في اي شريعه او مبرر وينبغي علينا ان نتعامل بواقعيه مع الظروف والاحوال الاقتصاديه التي تحيط بنا وان نراعي في انفسنا ان الزواج هو بدايه الحياه وان الانسان تتغير حياته بين عسر ويسر بعد ذلك ولكن ينبغي ان نظل محافظين علي هذة العلاقه التي يكون الخاسر الاكبر فيها هي الزوجه

وقد ان الاوان علي الجميع مقاطعه مايسمي بقائمه الزوجيه والمبالغات التي تتم عند تجهيز مفروشات الزوجيه و علي الازهر والاوقاف والاعلام والتعليم القيام بدورهما في توعيه الناس لوضع حد لهذه المبالغات والافتكاسات التي دمرت العلاقات الزوجيه وان يحفظ للزوجه حقها في المهر والنفقة في حال الطلاق واي اشتراطات اخري يتم الاتفاق عليهابين الطرفين

 

لان الزواج اصبح مشكله كبيرة في مصر ونتائجه علي المستوي النفسي والمعيشي كارثية ولذلك ينبغي مراعاه وضع قواعد لتبسيط الحياه الزوجيه وانسجامها ومنع المبالغات التي تتم من قبل الكثير وذبح من يرغب في الزواج فلا يعقل مثلا ان يتكلف اقل زواج في مصر الان مالا يقل عن اربعمائة الف جنيها والزوج عاطل واهل العروس فقراء هذه كارثة وينبغي علي المجتمع والمشرع التصدي لها ووضع قواعد منظمه للزواج في مصر وان تخرج القضايا الخاصة بالعلاقات الزوجية من تعقيدات الاجراءات في المحاكم وتبسيطها وتقصير المدد الزمنية للحكم فيها واعادة تاهيل المواطن نفسيا وفكريا للقضاء علي منغصات الزواج وان تسود الحكمه والعقل عند التفكير في تزويج الابناء بعد ان تكاثرت حالات الطلاق والفقر. والسقوط الاخلاقي لدي الكثير

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى