مقال

مصطفي هادي…. أسس عدد مواقع علي وسائل التواصل الاجتماعي لحمالات التوعيه

 

 

كتبت/ ايه حسين ابوبكر

 

ولد مصطفى هادي علي في محافظة واسط في عام 1995، ونشأ وترعرع في بغداد في أسرة شغوفة بالثقافة والتكنولوجيا. أكمل دراسته الجامعية في الجامعة التكنولوجية قسم علوم الحاسبات فرع الذكاء الإصطناعي وكان الأول على دفعته. أما والده فكان شاعراً، صحفياً وباحثاً وكاتباً ألف العديد من الكتب منها “الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز” و “سيف ذو الفقار بين المعتقد والتاريخ”، كما ترأس تحرير العديد من الصحف والمجلات ، أما أخوه علي هادي علي فيعتبر التقني الأول في العراق ومن المؤثرين في مجال التكنولوجيا.

 

مصطفى هادي علي …هو خبير في الامن السيبراني ، مبرمج وصانع محتوى عراقي من بغداد ، حاصل على شهادة بكالوريوس بالذكاء الإصطناعي وعدة شهادات دولية عن دورات مختلفة ، وله إنجازات عديدة منها نشاطه المستمر في مجال التوعية وكيفية حماية الحقوق على مواقع التواصل الإجتماعي .

 

بداية عمل مصطفى كانت مستقلة إذ أسس مصطفى موقع برمجة وإستضافة في عام 2012 وكان الأول على العراق في 2012 و 2013 من حيث التقييم وعدد المواقع المستضافة، بعدها قام بعمل أكاديمية لتعليم البرمجة والتصميم تحت مسمى ST Academy، تخرج منها أكثر من مئة مبرمج ومصمم على مدار ثلاث سنوات ، تأسست الأكاديمية في 2014 ،

بعدها توجه مصطفى للعمل في القطاع الخاص مع BazaryOnline في مجال التسويق، في عام 2015، ترقى بعدها إلى منصب مدير تسويق، ثم إستشاري تطوير أعمال في عام 2017 .

 

أسس مصطفى مجموعة زمرة Zumra المختصة في مجال البرمجة والمحتوى الإبداعي والتسويق في عام 2018 ،

بعيداً عن الإطار التقني ، أسس مصطفى موقع TravaKurd ليكون دليلاً سياحياً مخصص لسياح إقليم كردستان حيث يشمل الأماكن السياحية ، المطاعم ، والفنادق مع وجود وصف موقع ، صور ومعلومات الإتصال والتواصل مع الجهة المقصودة، هذا الموقع هو عمل تطوعي مجاني .

 

أما في المجال الإنساني فإنّ مصطفى ناشط وله العديد من المساهمات في تنظيم العديد من الحملات التوعوية في مجال الحماية السيبرانية (Cyber Security) وكذلك في مجال حماية المحتوى والحقوق على صفحات التواصل الإجتماعي، وكيفية التعامل مع الإبتزاز الإلكتروني ، كذلك عمل على ورشات ألكترونية لتوعية الصحفيين والإعلاميين حول تقصي الحقائق وإستخدام طرق البحث الحديثة في الحصول على المعلومات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى