محافظات

الحزن يخيم على المنيا بعد قتل سائق توك توك ام وابنها

.

 

بقلم: اسلمان فولى

 

 

خيّم الحزن على مركز بنى مزار بالمنيا، بعد الحادث الذى شهدته المدينة، أمس، بمقتل أم وطفلها على يد سائق «توك توك».

 

 

وتكثف الأجهزة الأمنية بالمحافظة جهودها لضبط المتهم بقتل السيدة وطفلها فى أحد شوارع بنى مزار، فى ظروف غامضة، قبل هروبه من موقع الجريمة، التى يبذل رجال المباحث جهودًا مكثفة لكشف ملابساتها.

 

وتحفّظت قوات الأمن على كاميرات المراقبة الموجودة بمنطقة حى شرق مدينة بنى مزار فى محيط الشارع الذى شهد الواقعة لتفريغها وفحصها، فى وقت معاصر للجريمة، فيما أمرت النيابة باستدعاء عدد من أهالى المنطقة التى شهدت الحادث، كما استدعت زوج المجنى عليها «أ. ص» للاستماع إلى أقواله.

 

 

لم يخطر ببال الأهالي أن المشادة الكلامية التي دارت بين المجني عليها والجاني ستتحول سريعاً وتصبح جريمة قتل، وذلك لسرعة الأحداث، بعدما نزلت السيدة من التوكتوك ولم ينتظر الجاني كثيراً حتي ضربها بالساطور على ضهرها، فسقطت في بركة من الدماء، وهنا تجمع الأهالي في محاولة فاشلة لمنع وقوع الجريمة، ولكن سرعة التنفيذ كانت سبباً في هروب الجاني.

 

أحد أقارب المجني عليها يروي التفاصيل

يقول جون صموئيل، أحد أقارب الضحية، أنه حتي الآن لم يعرف أحد سبب قيام الجاني بقتل زوجة عمه، مشيرا إلي أنه مع دقات الثانية عشر ظهرا، كانت زوجة عمه في طريق عودتها إلي منزلها، ومعها أطفالها «ولد وبنت»، وكانت تستقل توك توك، وبعد مطاردة شديدة، تمكن الجاني من إجبارها على النزول، وهنا قام بقتلها: «مرات عمي مريم، نزلت عادي من التوكتوك لكن هو مدهاش فرصة للكلام حتى، وضربها بالساطور على ضهرها ولما وقعت حس إن لسه فيها الروح، فكمل عليها بضربيتن كمان، لحد ما اتأكد إنها ماتت، ولما لاقي ابنها بعيط علي أمه، ضربه بالساطور هو كمان قتله في وقتها، وبنت عمي هربت».

 

العديد من سكان بني مزار، عبروا عن استيائهم مما حدث وذلك نظرا لقسوة الجريمة التي ارتكبها القاتل: «كل الناس هنا مش عارفه السبب وفيه ناس قالتلي إنه وهو بيضربها كان بيزعق ويقول ده طار وباخده».

 

 

 

يشير«جون» إلي أن الجاني كان علي صلة وثيقة بالضحية، وزوجها وكانوا دائما ما يأتون معه إلي منزلهم: «هما كانوا عارفين بعض، كنت بشوفه عندنا كتير، لكن عمي ده كان دايما لوحده ومبيحبش يختلط بالناس أوي، لكن أنا شوفت الراجل ده كتير عندنا في البلد، وكان بيجي كمان في المناسبات».

 

يؤكد«جون» أن الضحية كانت طيبة السمعة ومحبوبة من الجميع، ولم تكن سبباً في الخلاف يوماً ما مع أحد: «موتها صدمة بالنسبة ليا، وعايزين نجيب حقها».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى