خواطر وأشعار

.أصرخ..فهل تسمعني

 

…..فتحى موافى الجويلى….

 

صنعت بحبك قيد التحدى

خرجت بك حين جن عقلي

وبقيت انت بين ذاكرتي لوحدك

بل وسكنت نبضي

عيني مشكأة لضؤاك

لم أعد أري الخوف بعيني

اقتلعت الخوف من صدرى

 

لم يعد الشوك يؤلمني

ولم تعد الروح من الجروح تدمي

الفراق بخاطري قاتلي

عبرتك ونسيت انك نفسي

وكشفت نفسك أمام وجهي

وعزفتك بين لغتي حرفي

فقلبي يرجوك وينتظر عدلك

فكيف أغفل يومآ عنك

وطيفك عقلي ويسكن قلبي

 

تقيمي بخافقي ومخيلتي لا تمضي

أشعلت الأشواق بقلبي

ألا أعتقتي أسري

وأبليت نبضي

وأطعمت وجدي

وتحديت الوقت..واقتحمتي صمتي

وصرخت بحبك ..وأبصرتي طريقي

لأرى نور وجهك

راقصيني بين سطوري

علي لحن أنفاسك أحيي

 

لست زائرآ بل محتلآ

ساكنآ غازيآ مالكآ

ثائرآ مستوطنآ

فأرويني بقطرك عطشآ

طوفانك يغرقني

فمن من الغرق يعصمني

ويحميني..

فريدة أنت وشرابك مره

 

خلقت سمراء وحره

لن أقبل أن يشاركني أحدآ فيك ذره

ولو قطعه سكر…. أبدآ لن اعيد الكره..

سأتعمق …وسأحرر نفسي دون أن أشكي..

فتحى موافى الجويلى

١٠/٤/٢٠٢١.أصرخ..فهل تسمعني

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى