اخبار عالميه

الانقسام البيت الفتحاويّ يصبّ في صالح حماس

 

 

عبده الشربيني حمام

 

تستعدّ الفصائل الفلسطينيّة إلى استقبال مرحلة جديدة من تاريخ العمل السياسيّ الوطني، وتحرص وسائل الإعلام الفلسطينيّة وكذلك العربيّة على تغطية المستجدات بشكل مكثّف، حيث تحوز حركتا حماس وفتح على الجزء الأكبر من الأضواء، باعتبار أنّ هاتيْن الحركتيْن مرشّحتان للفوز بأكبر عدد من المقاعد في الانتخابات التشريعيّة القادمة.

 

هذا وقد أثارت الانقسامات الأخيرة في حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” جدلًا وطنيّا واسعًا، بين من يعتبر أنّ هذه الانقسامات هي بداية النهاية لفتح، ومن يرى أنّها أمر طبيعيّ وغير مستجدّ على الحركة، وأنّ مثل هذه الأحداث تحدث لمعظم الفصائل والحركات والأحزاب الكبرى في مفترقات الطّرق الكبرى.

وقد أشار القياديّ البارز بحركة المقاومة الإسلاميّة “حماس”، خليل الحيّة إلى موضوع الانقسامات داخل فتح، وبيّن القياديّ أنّ حماس هي المستفيد الأكبر من هذا الانقسام لأنّه يعزّز حظوظ فوزها في الانتخابات التشريعيّة القادمة.

وأضاف حيّة في تصريحات له تناقلتها صفحات فايسبوكيّة ومواقع إخباريّة أنّ هدف حماس من الانتخابات هو توسيع نطاق نفوذها، إذ كان منحصرًا لما يزيد عن عقد في قطاع غزّة، وبدخولها للضفّة الغربيّة ستتمكّن من تحقيق أهدافها. كما لفت الحيّة النظر إلى أنّ حماس تولي وزارة الماليّة ومختلف الأجهزة الأمنيّة أولويّة ضمن قائمة أهدافها السياسيّة، وهذه الانتخابات ستكون جسرًا لتحقيق لهذه الأهداف.

يُذكر أنّ خليل الحيّة هو نائب رئيس المكتب السياسيّ لحركة حماس في غزّة، وهو سياسيّ فلسطينيّ بارز، وقد تقلّد مناصب عدّة داخل الحركة وخارجها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى