خواطر وأشعار

لا للصمت الرهيب

 

فتحى موافي الجويلى…

 

أردت أن أعاتب الصمت

وأحاور كل الذى يختبئ فيه

كما عانيت معانأة الجريح

وتعذبت بنار اليقين

وأضمرت بعقلي أفكار لها الرأس تشيب..

 

تجعل الغلمان عواجيز

وتملئ الوجه تجاعيد

والفؤاد عقيم يتيم

فيا من تدعى محبتي

وأنت منى بعيد

وتخاطبنى وبداخلك قلب

يدق إنذار ألمه شديد

يفزع السمع فيستغيث..

 

ينجئ وينبه روحا قد يفارقها الربيع

ولا ترى بعد اليوم خريف

يا صمت كم يلتحفك الوقار

والسكون..ورياح تقتلع اليأس منك

ويسكن الخوف النفوس

فهل ذقت ذلآ يومآ وكساك

الظلم رداءآ سميك..

 

وصرخت من شدة الحزن ولم

يسمع لك صوت كأنك سراب

لا شيئ يثمن وجودك

سوى الخوف والهروب..

فهل أصدق دقات الساعه

وهي تحدد المواقيت..

 

أم دقات القلوب أوعى وأصدق يقين..

أم أنت الذى تخجل ولا تبوح..

فيا أيها المغزلون صدقا

لما كرهتم الحب طوعآ

أم كنتم منه تخافون..

فيا عين لا تمطرى دمعا

 

على كل من غاب عنك ولم يشتاق للحنين..

أحمل أوجاع الفؤاد وأركض نحو الحياة

فهل من نسيان يأتيني يأخذ كل ما في..

أحزان تبكي الروح

فهل للروح من صديق

عيوني تحكى وتفصح دون لأحدآ ترهق..

ساد الهدوء

 

وطال صمتي صمتك

آه من موت المشاعر قاتل مخيف.

.أناديك…. فقلبك يشبه قلبي

سأعتني به ولك سأبوح..

فتحى موافى الجويلى

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى