مقال

الأحتفال بأحد الشعانين ….بقلم : نبيل قسطندى قلينى

الأحتفال بأحد الشعانين 

بقلم : نبيل قسطندى قلينى

أحد الشعانين هو يوم دخول السيد المسيح بيت المقدس ملكًا علي ظهر حمار اشارة الى التواضع واستقبله أهل أورشليم بسعف النخيل

اوصنا اوصنا اى”خلصنا خلصنا” بتلك العبارة استقبل شعب بيت المقدس السيد المسيح حاملين بايديهم الزعف وجريد النخل الأخضر، راجين منه الخلاص من الحكم الرومانى الذى عذب وقتل آلاف الشهداء منهم، ليخلد التاريخ هذا الاستقبال الاسطوري بإحتفال خاص أطلق علية “أحد الشعانين”، أو “أحد السعف”

استخدم مسيحيين بيت المقدس السعف لعدة أسباب، أهمها أن النخل يعيش سنوات طويلة، ويرمز للخلود، ويعطى لونه الأخضر إيحاء بالسلام، لذلك تستخدمه الكنائس لإحياء ذكرى دخول السيد المسيح بيت المقدس.

الأحتفال بأحد الشعانين

يأتي أحد الشعانين قبل عيد القيامة بأسبوع وهو الأحد الأخير من الصوم الكبير، كما أنه يُعد اليوم الأول من أسبوع الآلام، فطبقًا للإنجيل، غادر السيد المسيح “بيت عنيا” قبل الفصح بستة أيام، وسار إلى الهيكل، راكبًا اعلى جحشِ ابن أتان تحقيقًا للنبؤة .

استقبل السيد المسيح شعب بيت المقدس، البعض يفرش ثيابة أمامه، والأخر يقطع أغصان الشجر ويلقونها في طريقة إحتفالًا به، صارخين “هوشعنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب هوشعنا في الأعالي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى