خواطر وأشعار

تجليات

 

بقلم / عبدالله ايهاب

 

عندما كنت أتذكر المتاعب والمصاعب التي مررت بها بمراحل حياتي السابقة

كنت أشعر بالضعف أو الشفقة علي النفس في الكثير من الأحيان..

إلى أن رزقني الله لحظة أستيقاظ فرأيت أن هذه المتاعب المفروض تجعلني أشعر بالقوة وليس الضعف.. فعل الرغم من كل هذه التحديات المتنوعة.. لم أسقط ولم أنتهي ولم انسحق تحت ثقل وطأها

ولازلت أبني نفسي وأحسنها وأزكيها بحول الله وقوته..

لماذا كنت أشعر بكل هذا الضعف .. فما حدث ما كان سوي دليل علي قوتي ومعافرتي وعدم إستسلامي لهذه النسخ القديمة من نفسي ومن انعكاساتها…

كم أنت قوي يا عبدالله وحتي في لحظات ضعفك او كما كنت تظن كانت في الحقيقة استراحة محارب لتقف من جديد وتقول للعالم ها أنا ذا شمسي ستشرق من جديد..بنسخة جديدة أكثر وعي وقوة…

هذه رسالة ليست لي فقط

هي لكل روح تعبت أو أعتقدت انها ضعيفة بسبب الظروف او او او….

نحن لا نكون ضعفا بسبب كل هذه الظروف أو ما مضي

نحن نكون ضعفا فقط عندما نستمر في هذا ولا نجرأ على اختيار ما يناسبنا نحن.. الضعف هو عدم أختيارك لما تريد أن تكون عليه وعدم سعيك إليه…غير هذا فهي أدوات لنحت شخصك الجديد

(إن الله لا يغير ما بقوم حتي يغيروا ما بأنفسهم)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى