مقال

لماذا أنا؟!!

 

 

بقلم/سميره ابومسلم

 

سؤال يردده البعض ُمن الناس،الذين يتحملون مايفوقَ قد رتهِم وطاقتهم ،يتردد في اذهانٍهم لماذا كل ُهذا الابتلاء الذي يقع على كاهلي؟لماذاكلُ هذا الظُلم الذي اتجرعهُ؟!

هل هذا غضبُ من اللٌه على ٌ ؟ام ماذا؟

ويظلُ البعضُ منا في حيرهٍ من أمر ه ….

ولا يستطيع إلا جابه على هذا السؤال حقاً إلا إلا نسان المُتصل باللٌه حق إلا تصال. الواثق بقضائه وقدرته،القوىُ بٕايٕمانه أن هذه الحياة ماهي إلا إلا إختبارات نجتازُهالنفوز بالاخره…..

والحقيقه ان هذا ليس سهلا كمايعتقدُ البعض،حتي لوفاق إيمانك إيمان البشر اجمع،لأن.هذا التسليم وهذه إلا راده تحتاج إلى صبر وثقه شديدة فيمن معك،وهذا ماثحدثت عنه في مقالي السابق”معيته وكفي”…

‌وذروة.سنام إلا يمان بالقضاء والقدر اربع:

‌الصٌبرللحكم ،والرضابالقدر ،الإخلاص للتوكل ،الإستسلام للرب عزوجل .

‌الرضا بقضاء الله سكون القلب إلي قديم إختيار الله للعبد أنه ُاختار له الافضل .

‌الرضا بقضاء الله وقدره باب الله الأعظم،وجنهُ الدنيا،وبستانُ العارفين..

‌الرضا بقضاء الله وقدره.كوبُ من الماء الصافي يمكن لأي شيء أن يُفسده..

‌السعاده هي إلتقاء النشوه والرضا بقضاء الله وقدره في قلب إنسان.

وكماقال الشاعر اباالعتاهيه:

تسألُ اللٌهَ بمايقضٍي الرٌضىَ

حسبْىَ الله بمَا شاء قضيَ

قد ٱرَدْنٌا ،فأبي.اللٌهُ لنا،

واراد شيئا ًفمضىَ،

ربٌ امرُبتُ قد ابرَمْتُهُ،

ثم ما أصبحت ُالا فانقضيَ

واصل كل طاعه ،ويقظه.وعفه،الرضابقضاءالله.وقدره.

‌المعرفه رأس مالي.

‌والعقل أصل ديني.

‌والشوقُ مركبي.

‌والثقهُ كنزي.

إن في القلب شعثُ لايلمهُ إلا إلا قبالُ على الله،وعليه وحشه لايُزيلها إلا ألا ُنسُ به،وفيه نبراتُ وحسراتِ لايُطفئهاالإالرضابأمره..

إن إلا نسان قد يفعل بحريته مايُنافي الرضا إلا لهي بقضائه،ولكنه لايستطيع أن يفعل مايُنافي المشيئه إلا لهيه..

فسبحان من جعل الرضا بالله تاجُ يُوضع. علي رؤؤس المؤمنين الراضين بقضاء الله وقدره..

‌ومن روائع إلا مام الشافعي :

‌وتضيقُ دُنيانا فتحسبُ أنّنا،

سنموتُ يأساً اونموتَ نحيبا،

‌وإذ بلُطف الله يهطلُ فجأةً،

يُربي من اليبسَ الفُتاتٍ قُلوباّ.

‌قُل.للذي ملأ التشاؤم قلبَهُ.

ومضى يضيقُ حولنا ألا فاق.

سرُالسعادهَ حُسنُ ظنك بالذي

خَلق الحياة وقسم الارزق…

 

“دمتم راضين قانعين لله عابدين”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى