مقال

الإستغفار يمحو الخطايا ويحقق الأمنيات…بقلم د/عبير منطاش

الإستغفار يمحو الخطايا ويحقق الأمنيات
د/عبير منطاش

أمرنا الله سبحانه وتعالى ورسوله الكريم-صلى الله عليه وسلم-بكثرة الإستغفار وذلك لما فيه من الخير العظيم فالإستغفار من أنفع العبادات عند الله عز وجل فهو يمحو الخطايا ويحقق الأمنيات.

فقد طلب نبي الله هود عليه السلام من قومه الإستغفار كما طلب سيدنا نوح من قومه وكذلك معظم الأنبياء وطبعا نبينا محمد- صلى الله عليه وسلم-

فالإستغفار من يعتبر من أعظم أنواع الذكر فهو سببا في محو الآثام والذنوب ورفع المعنويات كما إنه سببا في انشراح الصدر، وأن يكون الإنسان حسن الخلق لينا سهلا في تعامله مع الناس.

الإستغفار يمحو الخطايا ويحقق الأمنيات

(قال الله عزوجل : يا ابن آدم ، إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك ما كان منك ولا أبالي ، يا ابن آدم ، لو بلغت ذنوبك عنان السماء ، ثم استغفرتني غفرت لك ، يا ابن آدم ، إنك لو أتيتني بقراب الأرض خطايا ، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا ، لأتيتك بقرابها مغفرة)

فإن للاستغفار مزيد فضل على غيره من العبادات ، إذ لا تقتصر بركته على محو الخطايا وتكفير السيئات ، بل يمتدّ خيره إلى السماء فتنزل أمطارها ، وإلى الأرض فتنبت زروعها وثمارها ، ويحصل به النماء في الذريّة ، والقوّة في العُدّة.

لا شك أن الاستغفار بالأسحار من المواطن التي يكون الاستغفار فيها عظيم الأثر، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم -علمنا أن الله ينزل إلى السماء الدنيا في ثلث الليل الآخر، فيقول: من يستغفرني فأغفر له.

ونحن في أشد الحاجة في العشر الأواخر الإلتزام بالإستغفار والطاعات طمعا في عفو الله ورضاه رزقنا الله وإياكم بلليلة القدر وكتب الله لنا جميعا الخير والبركة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى