اخبار عالميه

أحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة بجامعة الدولية

أحياء اليوم العالمي لحرية الصحافة بجامعة الدولية

تابعتها ريم العبدلي-ليبيا

 

أقامت النقابة العامة للصحفيين والاعلاميين الليبين بقاعة الجامعة الدولية ورشة عمل بعنوان ” ميثاق المهنة ونبذا العنف وخطاب الكراهية وبمشاركة كلية الإعلام وأتحاد الإعلاميين الأفارقة

ابتدات الورشة بكلمة كلمة للنقيب العام الاستاذ عون الهواري :-

.لا شك أن المناسباتِ الطيبة والأوقاتُ السعيدة غالباً ما تكون سريعةً خاطفة

وفي إحدى هذه الليالي الجميلة نُلاقيكم

فعلى الود والمحبة نلتقيكم …. نلتقيكم في اليوم العالمي لحرية الصحافة ..

ونرحب بكم في الذكرى الرابعة لتأسيس النقابة العامة للصحفيين والاعلاميين الليبيين

مما لاشك فيه أن نزاهة ومصداقية وحرية الصحافة

هي مَنْ ترفع مِنْ شأن الأوطان وتزرع الثقة في قلوبِ قاطنيها ..

لأنها الرقيب الذي يسلط الأضواء على الحقائق ….

فعندما يكون الصحفي غيرُ مقيدٌ بأي قيود ولا تمنعه أي عوائق

فإن ذلك ينعكس على المجتمع بأكمله ..

فينعم حينها بالهدوء والأمن والأمان والطمأنينة ؛

لأنه على يقين بأن كل من يخطيء سوف يحاسب ويعاقب ..

و كلُّ مخلصٍ مبدعٍ سوف ينال .. وأمام الجميع كل تقدير واحترام

فالصحفي الحر النزيه هو من ننتظر منه أخباراً صادقة حيادية ،

و ليس له أي مطمع سوى الإخلاص إلى ربه ووطنه وكفى .

 

-كلمة لوكيل كلية الاعلام جامعة بنغازي الدكتورة سليمة زيدان تحدثه فيه عن مبادرة الجامعة التي اطلاقها الدكتور جاب الله موسى في “محاربة خطاب الكراهية والتننمر ” و عن دور وسائل العلمية في تصحيح المسار الاعلامي

 

وفي اليوم العالمي لحرية الصحافة وقف دقيقة صمت لوفاة احد اعضاء التدريس بالجامعة و لإحياء الذكرى الصحافيين الذين فقدوا حياتهم في ممارستهم المهنة.

 

كما تضامنة النقابة العامة للصحفيين والإعلاميين الليبيين مع الصحفيين والإعلاميين الفلسطيين بمشارك الاعلامي الفلسطيني محمد أحمد عبد الحق في ذكرى احياء اليوم العالمي لحرية الصحافة

بورشة ((نبذ العنف و خطاب الكراهية)) وتحدث عن استغاثة وزارة الاعلام الفلسطينية باليوم العالمي لحرية الصحافة لدعم الصحفيين الفلسطينيين الذي تم رصد 140 انتهاكا للحتلال الصهيوني من ضرب وقتل واعتقال ورمي بالرصاص والمياه العادمة للصحفيين الفلسطينيين وخصوصا المقدسيين منهم خاصة باخر أحداث باب العامود في القدس والمسجد الأقصى.

وهذا ما نددة به النقابة وتجاوزات العدوانية من قبل الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني و خاصتا ضد الصحفيين والاعلاميين الفلسطنيين وانه لا يمكن تحقيق حرية الصحافة إلا من خلال ضمان بيئة إعلامية حرّة ومستقلّة وقائمة على التعدّدية. كما نصت عليه الحرية الصحافية وهذا شرط مسبق لضمان أمن الصحافيين أثناء تأدية مهامهم، ولكفالة التحقيق في الجرائم ضد حرية الصحافة تحقيقا سريعا ودقيقًا.

و تقدمت النقابة مقترح لخروجات بتوصيات في اليوم العالمي لحرية الصحافة قدمها دكتوى نزار الزبير

مسؤول التدريب والتطوير بالنقابة العامة للصحفيين والإعلاميين الليبيين ومحاضر بكلية الإعلام جامعة بنغازي

بعنوان “تصحيح مسار الإعلام الليبي”

كما تحدث عن هذا المقترح من رصد أبرز الظواهر المقلقة في إطار الممارسة الإعلامية في ليبيا في العقد الأخير وهي:

• خطاب الكراهية والتحريض على العنف

• نشر الشائعات وتظليل الرأي العام

• نشر وتداول الأخبار الزائفة والمظللة

• فوضى النشر الإلكتروني

وبناء عليه نرى ضرورة عمل النقابة العامة للصحفيين والإعلاميين الليبيين في خط متوازي مع الجهات التنفيذية متمثلة في المؤسسة العامة للإعلام ووزارة الثقافة والتنمية المعرفية على تحديد أولويات المرحلة وسبل تصحيح أداء المؤسسات الإعلامية وتوحيد وضبط الخطاب الإعلامي.

يضع المقترح جملة من الأولويات والمقترحات كمبادرة وتوصيات يمكن الانطلاق منها نوجزها على النحو التالي:

 

أولا: أولويات الجهات التنفيذية (المؤسسة العامة للإعلام – وزارة الثقافة والتنمية المعرفية)

• وضع آليات تنظم تأسيس وعمل المؤسسات الإعلامية الرسمية التابعة للدولة والمؤسسات المجتمعية الموازية والموجهة من خارج البلاد.

• دعم وسائل الإعلام الوطنية وتفعيل دورها في تكوين الرأي العام وتوحيد مواقف الجمهور الليبي.

• دعم مشروع وضع شروط وضوابط تتعلق بأذونات مزاولة المهنة في مجال النشر والعمل الإعلامي صادرة عن نقابة العامة للصحفيين والإعلاميين الليبيين.

• وضع أولويات وأهداف مشتركة تنسجم مع توجهات حكومة الوحدة الوطنية في المرحلة الحالية.

• ضم وتوحيد مؤسسات الإعلام الوطنية التابعة للدولة والممولة من الخزانة العامة.

• وضع شروط وآليات ضابطة لنشاط وسائل الإعلام الموجهة إلى الليبيين من الخارج.

• تقنين مصادر الأخبار الرسمية والصادرة عن الجهات والمؤسسات الحكومية وتحديد علاقتها بوسائل الإعلام.

• وضع ضوابط تكفل تحقيق قدر من التوازن في المحتوى الإعلامي المقدم للمواطن الليبي، بما يضمن التقييد للمحتوى السياسي المهيمن على المواد الإعلامية في وسائل الإعلام الموجهة لليبيين، وإعطاء مساحات متوازنة لأنواع أخرى من المواد الإعلامية كالثقافية- الفنية- الرياضية- الاجتماعية- البيئية- العلمية- السياحية وغيرها ….

• دعم وتشجيع المحتوى الإعلامي ووسائل الإعلام الموجهة لفئات نوعية من الجمهور كالطفل- المرأة- المجتمعات الريفية- المغتربين- ذوو الاحتياجات الخاصة وغيرهم .

ثانيا: أولويات النقابة العامة للصحفيين والإعلاميين الليبيين

• العمل على صياغة بنود ميثاق شرف للإعلاميين والصحفيين الليبيين يتماشى مع متطلبات المرحلة.

• رفع مستوى الوعي لدى الصحفيين وممارسي مهنة الإعلام والعاملين في مجال الإعلام الإلكتروني بأخلاقيات العمل الإعلامي وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية لديهم.

• إلزام المنتميين للنقابة بالمعايير الأخلاقية والضوابط المهنية في إطار الأهداف المجتمعية للمرحلة.

• وضع ضوابط وشرو١جط ومعايير للحصول على عضوية النقابة وأذن مزاولة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى