مقال

تعرف على علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية

تعرف على علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية.

 

كتب: اسلمان فولى

 

ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم علامات ليلة القدر في الأحاديث النبوية الصحيحة، وأكد القرآن أن ليلة القدر خير من ألف شهر في العبادة.

 

 

رغم مرور كذا يوم من العشر الآواخر من شهر رمضان، لا تزال محركات البحث، تشهد العديد من التساؤلات حول علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية، وسوف نعرض لكم فى هذا التقرير، علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية .

 

 

ونستطيع استبيان علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية، وذلك بالعودة إلى الحديث القدسي: «عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه»، قَالَ: تَذَاكَرْنَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «أَيُّكُمْ يَذْكُرُ حِينَ طَلَعَ الْقَمَرُ، وَهُوَ مِثْلُ شِقِّ جَفْنَةٍ؟» [رواه مسلم].

 

ومن الأحاديث القدسية الأخرى التي يمكن الاستعانة بها في علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية: عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ رضي الله عنه، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ أَمَارَةَ لَيْلَةِ الْقَدْرِ أَنَّهَا صَافِيَةٌ بَلْجَةٌ كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا سَاطِعًا سَاكِنَةٌ سَاجِيَةٌ لَا بَرْدَ فِيهَا ولَا حَرَّ، وَلَا يَحِلُّ لِكَوْكَبٍ أَنْ يُرْمَى بِهِ فِيهَا حَتَّى تُصْبِحَ، وَإِنَّ أَمَارَتَهَا أَنَّ الشَّمْسَ صَبِيحَتَهَا تَخْرُجُ مُسْتَوِيَةً لَيْسَ لَهَا شُعَاعٌ مِثْلَ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ، لَا يَحِلُّ لِلشَّيْطَانِ أَنْ يَخْرُجَ مَعَهَا يَوْمَئِذٍ». رواه أحمد.

 

 

ومن الأحاديث السابقة يمكن تفنيد علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية وهي كالأتي: «السماء صافية، والقمر ساطع، والجو لا بارد ولا حار، والشمس تخرج بعد الفجر في الصباح ليس لها شعاع وتكون مثل القمر في ليلة البدر، ويتغلل فيها الشياطين».

 

 

 

وعن علامات ليلة القدر بالادلة من السنة النبوية، فـ عن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي كُنْتُ أُرِيتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، ثُمَّ نُسِّيتُهَا، وَهِيَ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ، وَهِيَ طَلْقَةٌ بَلْجَةٌ لَا حَارَّةٌ وَلَا بَارِدَةٌ، كَأَنَّ فِيهَا قَمَرًا يَفْضَحُ كَوَاكِبَهَا لَا يَخْرُجُ شَيْطَانُهَا حَتَّى يُضِيءَ فَجْرُهَا» رواه ابن خزيمة (2190) وابن حبان (3688)، وصححه الألباني لشواهده.

 

وعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ: «إِنَّهَا لَيْلَةُ سَابِعَةٍ – أَوْ تَاسِعَةٍ – وَعِشْرِينَ، إِنَّ الْمَلَائِكَةَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ فِي الْأَرْضِ أَكْثَرُ مِنْ عَدَدِ الْحَصَى» رواه أحمد (10734) وابن خزيمة (2194) وحسنه الألباني.

 

وفي رواية سُئل: بِأَيِّ شَيْءٍ تَقُولُ ذَلِكَ؟ فقَالَ: «بِالآيَةِ الَّتِي أَخْبَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ بِالعَلَامَةِ أَنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ يَوْمَئِذٍ لَا شُعَاعَ لَهَا» رواه الترمذي (3351)، وصححه الألباني.

 

 

حيث يبحث ملايين المسلمين حول العالم مع بداية الأيام العشر الأواخر من شهر رمضان حول علامات ليلة القدر حيث يتحروا هذه الليلة المباركة التي غالبا ما تكون في السابع والعشرين من الشهر.

 

ونقدم لكم في هذا التقرير علامات ليلة القدر بالأدلة من السنة النبوية وفق ما ورد على المصادر الدينية الموثوقة حيث يمكن لأي مُسلم متابعة هذه الإشارات أو العلامات ومطابقتها على الليلة الحالية.

 

علامات ليلة القدر الواردة في السنة النبوية:

 

1- نزول الملائكة في الأرض بكثرة.

 

2- حبس جميع الشياطين فيها.

 

3- انعدام الشهب.

 

4- يكون القمر فيها كنصف الدائرة.

 

5- الليل فيها مضيء، فليلة القدر مضيئة منيرة، وقد لا يحس بها إلا من كان في البر بعيداً عن الأنوار؛ لأن شوارعنا معمرة بالأنوار الاصطناعية الآن.

 

6- السكون الكوني في ليلها، فلا رياح ولا عواصف ولا زلازل ولا براكين، لكن لا يمنع هذا أن يكون فيها صخبًا بشريًا أو أصوات لكائنات.

 

7- الصفاء والطمأنينة.

 

8- الطقس معتدل لا برد ولا حر.

 

9- تخرج الشمس في صبيحتها بيضاء مستديرة كالتطست (وهو إناء مستدير) لا شعاع لها، هذا في أول شروقها، فإذا اشتدت أصابتها الحُمرة لكن دون الشعاع، يَسهُلُ النَّظرُ إليها دون أنْ تَكسِرَ البَصرَ.

 

ويبدأ احتساب ليلة القدر في الليالي الوترية، والتي يتم احتسابها من بعد صلاة المغرب، حتى مطلع الفجر، وهي الليلة التي وردت في القرآن بأنها ليلة خير من ألف شهر

 

ومن دعاء ليلة القدر ليس هناك أدعية ثابتة فى ليلة القدر ف للمسلم أن يدعو بما يشاء فى هذه الليلة المباركة التى تنزل فيها الملائكة ، حثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، على استغلالها، وورد عن السيدة عائشة رضى الله عنها قالت: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، أَرَأَيْتَ أن وَافَقْتُ لَيْلَةَ الْقَدْرِ، بِمَ أَدْعُو؟ قَالَ: “قُولِى: “اللَّهُمَّ إِنَّكَ عَفُوٌّ تُحِبُّ الْعَفْوَ فَاعْفُ عَنِّى”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى