رياضة

حسن الشريف: محظوظ بتوقيع محمد بن زايد في نهائي أغلى الكؤوس

حسن الشريف: محظوظ بتوقيع محمد بن زايد في نهائي أغلى الكؤوس

 

كتب/السيد شحاتة

 

خاض حسن الشريف رحلة طويلة في الملاعب، ذاد خلالها عن شباك الشباب والنصر والإمارات، وعرف مجد الفوز بأغلى البطولات ثلاث مرات مع «الأخضرَين» الشباب والإمارات.

 

يقول حسن الشريف الحارس الذي عانق مجد الفوز باللقب، إن المباريات النهائية لكأس صاحب السمو رئيس الدولة، تبقى لها مكانة خاصة على مر الزمن، فلعب المباراة النهائية لكأس رئيس الدولة حلم كل لاعب، وقد كنت محظوظاً بأنني لعبت 4 مباريات نهائية، وتوجت باللقب مع «الأخضرين» بواقع مرتين مع الشباب ومع الإمارات.

 

وتابع قائلاً: «في كل مباراة نهائية هناك قصة، قصة فرح وسعادة بنيل الكأس، وقصة مرارة وحزن على خسارة وتبخر الحلم، بينما يبقى الفوز الأكبر بنيل شرف مصافحة راعي المباراة النهائية، وقد حظيت بشرف الفوز باللقب مع ناديي الشباب والإمارات».

 

ويتوقف حسن الشريف طويلاً عند الإنجاز الذي تحقق مع الإمارات بنيل اللقب الغالي عام 2010 على حساب فريق الشباب «ناديه الأول» ما حول المباراة إلى تحدٍ خاص وإضافي بالنسبة إليه، وفق قوله.

 

ويضيف: «الحدث الذي سيبقى خالداً في ذاكرتي واللحظة التي لن تمحى كانت عند التتويج عام 2010، حيث قررت قبل المباراة أن أصطحب معي قفازين، الأول للمباراة، والثاني حتى يقوم راعي الحفل بالتوقيع عليه».

 

ومضى يقول: «بعد الفوز والاحتفال، منعت من دخول غرفة الملابس لإحضار القفاز الثاني من قبل مسؤولي أمن الملعب، لكن عامل المهمات أحضر لي القلم، وعندما صعدت الدرج، ارتبكتُ، فكيف سأطلب من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، التوقيع على القفاز؟».

 

وأضاف: «عندما اقتربت من سموه وشاهدت البسمة على وجهه، ذهب الارتباك، وطلبت من سموه التوقيع، فلاحظ أنه رطب قليلاً، فبادر سموه إلى مسحه بـ«كندورته» بكل تواضع والبسمة لم تفارق وجهه، ثم وقّع عليه، ومن حسن حظي أن سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وقّع من بعده على القفاز نفسه أيضاً».

 

وأكد حسن الشريف، أن لحظة تتويج صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، له بالميدالية الذهبية وكأس البطولة، من أسعد لحظات حياته، والمشهد بتفاصيله لا يبرح ذاكرته أبداً.

 

وقال الشريف: «أعتقد أن ما حدث من سموه بعد طلبي التوقيع على قفازي هي رسالة حب وتواضع بكل تأكيد لكل إماراتي، وتؤكد مدى عشق سموه لكل مواطن على أرض هذا الوطن، وهو شيء ليس بغريب على سموه».

 

كما أعرب قائد فريق الإمارات بطل كأس 2010 عن فخره وسعادته باستقبال صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد، حاكم إمارة رأس الخيمة، للفريق عقب المباراة مباشرة ومكرمة سموه للاعبين، وكان سموه حينها ولياً لعهد رأس الخيمة، وتابع: «كانت كلمات سموه لنا خلال الاستقبال متوجة لفرحتنا الكبيرة بالكأس».

 

وأضاف: «الفوز بكأس صاحب السمو رئيس الدولة كان حلماً بالنسبة للفريق، والحمد لله، حققنا الحلم، بفضل التكاتف والروح القتالية والإصرار والرغبة من اللاعبين، والجهاز الفني، والإداريين، ومجلس الإدارة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى