مقال

أين المفر

  • أين المفر

.. بقلم ـ الاديبة هدى عبد الوهاب

أين المفر من احزانى أين المفر من آلامى مهما ابتعدت هربا وجدتها من حولى ومن امامى أين اختبئ منها واين اتوارى فهى تترصدنى وتتوعدنى وكأننى عدوا تجتاز له أنهارا أين المفر من أحزان أصبحت كالنار تأكل كل ما حولى أين المفر من حيرة كادت أن تقتلنى أين أجد نفسي التائهه فى دنيا الاحزان والآلام أين أنا ومن أنا ومن اكون

احلام مثل الغيوم احلام تسقط من زوايا الحياة و تتلاشى فى غمام الحياة متى تتحقق الاحلام هل الحلم اصبح مستحيل وهل انت ذهبت ولن تعود ايها الامل المنشود وذلك الحلم أصبح يتناثر كالغبار فى الهواء يتناثر فى غيبات الحياة

الى متى سوف ابحث عن حلمى

ومتى أجده هل أفقد الأمل ام مازالت الحياة تنتظرنى بمفاجآتها

الكثيرة وهل التجربة تتكرر ام ادع الحياة تأخذني فى بحورها واستسلم للموج وانتظر الرياح العاتية أن تهدأ وتظهر شمس الامل

من جديد وحينها يكون المفر إليها

الى النور إلى الحياة من جديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى