الضوابط الاجتماعيه في زمن التيك توك
الضوابط الاجتماعيه في زمن التيك توك
وسيط تأميني ومالي
قرأنا بالأمس الحكم الصادر ضد حنين حسام او فتاة التيك توك
في قضية الاتجار بالبشر ونشر الفسوق في المجتمع
والتي قضت فيها المحكمه بالسجن المشدد 10 سنوات .
وتوالت الصيحات بين مؤيد ومعارض للحكم وبعيدا عن صحيات رواد مواقع التواصل الاجتماعي والفيمنستات ومطالبي التحرر والخلاعه لنا وجهة نظر أخري في عرض القضيه .
منذ بداية الالفيه الجديده ومع انتشار مصطلح العولمه
وتقارب المسافات وانتشار وتتابع الأحداث كالنار في الهشيم .
اصبحنا نرى صورا لم نعتاد عليها ونسمع ألفاظا يندي لها الجبين
وزادت الطامه حينما بدأنا نرى أفلاما تروج لهذه الصور والالفاظ تحت مسمي الروشنه والموضه وكأننا كنا منعزلين وحينما جاء موعد الاختلاط اختلطتنا مع الاسوء .
واندمجنا مع كل ماهو شاذ عن مجتمعاتنا العربية والإسلامية
وأصبح كل من ينادي بالتمسك بتعاليم الدين الخلقيه والالتزام بالاعراف والتقاليد الاجتماعية الحسنه متخلف ورجعي .
الي أن جاءت 2011 وبعد أن ضرب هذا الشعب مثلا في الوطنيه والاسطفاف حول مصلحة الوطن نظرنا فأذا بمواقع التواصل الاجتماعي تغزو مجتمعاتنا وأصبحت الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في متناول الجميع وعلي الرغم من كم المعلومات المهوله والتقنيات المجانيه وتعدد مصادر التعلم إلا أننا لم نتعلم شئ سوي السفه ولم نجرى علي شئ سوي اللعب ولم نتعلم شئ سوي الرقص والخلاعه .
وبدء سيل جديد من الصور الخليعه والالفاظ التي لا توجد كلمات لوصفها بل أصبح ال x والكراش والارتباط العاطفي المحرم شرعا
هيا موضة هذا العصر وأصبحت دليل التقدم والرقي
وأصبحت القبلات والاحضان والتلامس والكشف عن الأجساد والصدور حريه شخصيه ويطالبون الشباب بغض البصر
ليست حنين حسام وحدها هناك المئات بل الآلاف من هذه العينه التي يجب أن يكونوا عبره لمن يعتبر .
في بلد ال 7000 سنه حضاره
اصبحنا خارج تصنيف التعليم
اكثر نسبة طلاق محاكم الاسره تعج بالخلافات رغم هذا الحب والاحضان والارتباط المبكر
نسبة العنوسه تذداد سنويا وكل يوما في اذدياد
وانا ابعث برساله لكل الآباء
الله الله في بناتكم الله الله في أولادكم
تلكم الفتيات هن المسؤلات عن إنشاء الأجيال القادمة
فأن لم تحسنو تربيتهم فالافضل الا تنجبوهن
ايها الناس ارتقوا فالقاع جدا مذدحم
وللحديث بقيه