اخبار عالميه

أحداث قدرية تنقذ سيدة مسنة من الموت تحت أنقاض برج تشامبلين بفلوريدا

أحداث قدرية تنقذ سيدة مسنة من الموت تحت أنقاض برج تشامبلين بفلوريدا

 

كتب/السيد شحاتة

 

أنقذت العناية الآلهية من خلال مجموعة من المصادفات الغريبة سيدة أمريكية من أن تكون بين ضحايا كارثة انهيار «برج تشامبلين الجنوبي» في بلدة سيرفسايد جنوبي ولاية فلوريدا الأمريكية والتي أسفرت حتى الآن عن انتشال 18 جثة والبحث الجاري عن 147 شخص آخريين.

 

وأوضحت « إيليانا مونتيجودو» في مقابلة مع شبكة «سي إن إن» الأمريكية المصادفات الغريبة التي أنقذتها من الموت حتى قبل المأساة بدقائق.

 

ونبهت «مونتيجودو» أنه عند حوالي الساعة الواحدة بعد منتصف الليل، وقبل انهيار المبني بساعات وضعت أدويتها وبطاقاتها الائتمانية في حقيبتها و أيقظها صوت رياح قادمة من باب شرفتها في الطابق السادس من البرج المنكوب، فقررت النهوض لإغلاقه، لكنها تنبهت إلى تصدع يتحرك من سقف الغرفة إلى أسفل الجدار ويتسع بسرعة.

 

وأضافت السيدة الأمريكية: «شعرت بأن شيء بداخلي يحثني على الركوض لإنقاذ حياتي، وخلال لحظات ارتديت أول ثياب وجدتها أمامي، وأمسكت بهاتفي وحقيبة يدي، وخرجت من شقتي، لكن بمجرد وصولي إلى الردهة، لم أجد ذعرًا أو إنذار طوارئ».

 

كما أشارت «مونتيجودو» إلى أنها تعلم أن عليها تجنب المصعد، وفي نفس الوقت لم تكن تعلم أن أحد سلالم الطوارئ موجود بجوار شقتها، لذلك ذهبت إلى مخرج طوارئ في الطرف الآخر من المبنى، ولحسن حظها كان هذا الجزء هو الأكثر صمودًا في المبني.

 

ولفتت السيدة الأمريكية إلى أنها كانت تتوسل إلى الله أن يسمح لها برؤية أبنائها وأحفادها مرة أخرى، فبينما هي تقفز على الدرج من الطابق السادس سمعت صوت البرج الذي كانت تعيش فيه وهو ينهار.

 

ونوه ابنها أندريس ألفاريز، إلى أنها لو استخدمت مخرج الطوارئ القريب من شقتها، لكانت على الأرجح قد سُحقت تحت الركام، مبينًا: «والدتي كان عليها أن تستيقظ باكرًا في صباح اليوم التالي؛ لذلك لم تأخذ قرص الدواء المنوم لأنها كانت تخشى أن تنام كثيرًا، فلولا ذلك الباب المفتوح، وصوت الرياح، و الانتباه للتصدع، لما كانت هنا لتروي تلك القصة».

 

وأكدت مونتيجودو أنها الآن بأمان، لكنها تبكي كثيرًا على جيرانها المفقودين في المبنى، الذي انتقلت إليه منذ 6 أشهر فقط.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى