مقال

من كتاب تصنيف الشعر السياسي للزهر دخان     *مؤلف بين قلوب المسلمين * الشعر الذي وحدهم سياسياً

من كتاب تصنيف الشعر السياسي للزهر دخان

*مؤلف بين قلوب المسلمين * الشعر الذي وحدهم سياسياً

كتب لزهر دخان

ويبقى الشعـر السياسي يمت بصلة كبيرة لثوارت العصبية القبلية في عهد النبي محمد صلّى اللّه عليه وسلّم وبفضلهِ . وأضف إليه وحي القرآن وبلاغة السنة .وإستطاعت جيوش الإسلام الإتكال على *مؤلف بين قلوب المسلمين * الشعر الذي وحدهم سياسياً . وكان إلى جانب أنه خدم السياسي العظيم محمد رسولنا الكريم . كان قد خدم سياسات سادة ذلك العصر . التي ظهرت في مجملها بهدفها السياسي الحربي المتمثل في حماية الإسلام ونشر تعاليمه.

 

وعندما عادت العصبية بعد وفاة النبي صلّى اللّه عليه وسلّم . وظهرت بين المهاجرين والأنصار . عمد عمر بن الخطاب لتدارك الموقف فبايع الصديق بالخلافة . ولجأ أبو بكر الصديق لخطابه السياسي للقضاء على العصبية .وبسياسته الحكيمة شغل المسلمين بالجهاد ، والفتوح وبعبادة الحي الذي لا يموت . وإستمر الخليفة عمر على نهجه .

 

أما عثمان بن عفان فقد هلك رحمه الله لآنه إنتهج نهجاً سياساً أودى بحياته . وفي عهده كانت الخلافات السياسية كثيرة .وقد ظهرت الأحزاب واضحة في حياته وبعد وفاته . وإنقسم المسلمون من بعده بين مؤيد لعلى بن أبي طالب ، ومناصر لمعاوية بن أبي سفيان . وإزدادت الهوة السياسية توسعاً وإتساعاً وزادت الأحزاب-1-

 

الشعر السياسي في الجاهلية

في دنيا الجاهلية الأخيرة إزدهر في صُدور الكثير من شعراء العالم العربي آن ذاك فن الشعر السياسي. الذي كان أسرع طريقة ينتشر بها الغضب الثوري من الصدور التي تشعل فيها نار الثورة. يسير نحو جميع الإتجاهات حسب سرعة رياح التغيير والتفكير فيه ..

وفي هذا العصر بالظبط وربما وفقط ،يمكننا تطبيق مقولة الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر ” ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة ” وقد صادف وتواجد في معارك كبيرة في ذاك العهد الجاهلي شعراء سياسيون كانت الحرب هي وسيلتهم لتمكين رأيهم وسياستهم في أرض ضاع لهم فيها حق أو حرية .أو وجدوا أنفسهم فجأة مطالبون بالثأثر المُنيم . وهو الثأر الذي يُصيبه طالبه فيهدأ عفريته ويسكت غضبه وتربح شجاعته ،عندما يخسر عدوه أمامه وينتهي ضحكه إلى بكاء، وسروره إلى عويل تحت الملابس السوداء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى