خواطر وأشعار
غَفْوَة السِّنِين
غَفْوَة السِّنِين
بِقَلَم / عماااد الأبنودي
•••••••••••••••••••••••
دَرْب الْهُوِيّ
صِرْنَا فِيه . .
و صَارَت بِنَا الْأَيَّام
مَا بَيْنَ صُعُود و هُبُوطٌ
تَارَة . . .
و انْتِصَار و اِنْكِسار
تَارَة أَخِّرِي
دمعات منهمرة
و ابتسامات مَرْسومَةٌ
لِذَلِك الْحِلْم الْعَابِر
عَبَّر دُرُوب الْهُوِيّ
تَتَقَرَّب و تَفْتَرِق الْخَطِّيّ
و تُتْرَكُ فِي الْقُلُوبِ
عَلَامَات مَنْحُوتَةٌ
ك آثَار الْفَرَاعِنَة الْقَدِيمَة
تَشْهَد عَبَّر اللَّيَالِي
عَنْ الْهُوِيِّ
تُسَافِر الْأَمَانِيّ فِي دَهْشَة و غَفْوَة
السِّنِين
تَحْمِل دَاخِلِهَا الْكَثِير
مِن مُداعَبَة سعادتها
و أمنيتها الَّتِي تَسْكُن
خَفَايَا الْقَلْب و الرُّوح
مَعًا . . .
بِقَلَم
عماااد الأبنودي
16 /9 / 2021