منوعات

سلامات حسونة

سلامات حسونة

 

ريم العبدلي-ليبيا

 

لم تكن تلك الأيام التي كنا متواجدين بالمستشفي أرحم من تلك الساعة الرابعة ،والتى قضيناها في انتظار خروجه من غرفة العمليات ، والخوف يملأ قلبه ،والدمعة في عينيه ،حاولنا حينها أن نمتلك أنفسنا أثناء الساعة المحددة لإجراء تلك العملية ، وكنا ننتظرها أن تمر بفارغ الصبر، ولكن تحولت تلك الساعة إلى أربع ساعات، افتقدنا من خلالها الصبر وانقبضت قلوبنا، وملأها الخوف ،وما إن فتحت غرفة العمليات نهضنا مسرعين على صوته وهو يتألم متوجعا ،ومتسائلا أين أنا ؟،

مر هذا اليوم والثانى والثالث والرابع والخوف مسيطر علينا حتي قال الأطباء في تلك اللحظة الحمد لله «العملية نجحت»، ويمكنكم الخروج فى تلك اللحظة.

لم يكن الفرح نصيبه فقط بل كان نصيبنا جميعا، وارتحنا تلك اللحظة، داعين الله أن يمن الله عليه بالشفاء والصحة والعافية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى