بالشباب تبنى الأمم سفراء المناخ..
بالشباب تبنى الأمم سفراء المناخ..
نبذة مختصرة عن ماهية وأهداف “مبادرة المليون شاب متطوع للتكيف المناخي”
يقول الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش
“يجب أن نعمل بحزم لحماية كوكبنا من كل من فيروس كورونا والتهديد الوجودي الناجم عن اضطراب المناخ”
تم إنشاء المبادرة المصرية مليون شاب متطوع، لهدف بسيط سيكون له تأثير كبير،
فإن حث مليون شاب على التعهد باتخاذ خطوات صغيرة في حياتهم اليومية من شأنها توفير الطاقة، مثل استخدام وسائل نقل صديقة للبيئة، ومحو الأمية البيئية، وتقليل التلوث، وغيرها يـؤدي إلى التغيير والتكيف المناخي،
كمل سوف تقوم المبادرة بإنشاء مشتل يعد الأول من نوعة لأكثر شجر المنجروف بالانسجة وزراعته علي السواحل المصرية، وذلك يعمل على منع الشواطيء من التآكل نتيجة للأمواج ومواجهة ارتفاع منسوب مياه البحر وغرق الدلتا، وكل ذلك عن طريق الشباب المتطوع
بنيت المبادرة على فكرة أنه إذا كانت مليون شاب متطوع – من قادة الشباب المصري أصحاب الإلهام والمؤثرين يتخذون قرارات أكثر وعيا بالمناخ ، فقد يكون هناك تغيير حقيقي ومستدام.
يقول د. مصطفي الشربيني مؤسس المبادرة، ورئيس مجلس الأمناء: “إجراء واحد صغير في كل مرة مضروبا بالملايين والملايين يغير النظام “.
ما علاقة هذا بالعمل المناخي؟ انشطة الناس اليومية، وقراراتنا اليومية لها تأثير كبير على انبعاثاتنا من الغازات الدفيئة السنوية التي تسبب الاحترار ومن ثم التغير المناخي وكذلك اذا كانت بشكل ايجابي قد تحدث التكيف مع المناخ وتقليل الاحترار
يقول أ. حسام الدين محمود الامين العام: “يجب علينا أن نضع فورا حدا لحربنا على الطبيعة وأن نولي التكيف المناخي الرعاية حتى يستعيد الكوكب عافيته”
سيتم أختيار مجموعة من قادة المبادرة كسفراء للمناخ لتبادل الوفود وحضور المؤتمرات الدولية، حيث تشترك في المبادرة عدد من الوزارات والهيئات والجهات العلمية..
بفضل الله وتوفيقه تم اختياري أنا العمدة يحي الداخلي، وأخي الأستاذ حمادة غالي سفراء المناخ بهذه المبادرة العظيمة التى على المدى القريب سيكون لها الأثر الكبير الطيب فى تغييرات تعود بالنفع والفائدة على مصربنا الحبيبة وشعبنا العظيم.
