مقال

(انا و انت ولحظات الأمل)  

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مقالي اليوم بعنوان (انا و انت ولحظات الأمل)

=============

أطفالي الأعزاء انتم دائما هدفي ومحور اهتمامي.. اقول أعزائي لأنكم بالفعل اعز مانملك. عزيزي الطفل في كل مكان.. لست وحدك

نحن معك والله معنا..ايتها الام انا وانت نحلم بيوما يتحقق فيه الأمل ويحصلون أطفالنا الأعزاء على حقوقهم كاملة.. سواء من الاسره اولا والمجتمع باكمله ثانيا. نأمل انا وانت بحياه سويه كريمه لأطفالنا. نأمل بحماية حقوق أطفالنا ومناصرتهم ومساعدتهم في تلبية طلباتهم واتاحة الفرص لهم لبلوغ الحد الأقصى من طاقتهم وقدراتهم…..

⭐⭐⭐⭐

*نأمل انا و انت بحماية حقوق الأطفال ومسؤوليات الحكومات تجاه الأطفال…. جميع الحقوق عادله ومتساويه في أهميتها ولا يحق لاحد حرمان الأطفال من حقوقهم..

*اولا. عدم التميز : بمعني ان جميع الأطفال يمتلكون تلك الحقوق بغض النظر عن من هم واين يعيشون.. وماهي لغتهم.. وماهي ديانتهم.. وماهو شكلهم.. ايا كانو هؤلاء الأطفال (أطفال طبيعيين او من ذوي الاعاقه)

اغنياء او فقراء.. من حق كل طفل في العالم ان يحصل على حقوقه كاملة.. دون النظر الى أسرهم او آبائهم ومعتقداتهم او دولهم.. ولا يحق معاملة اي طفل معامله غير عادله لأي سبب.. ويجب على الحكومات ان تتأكد ان الأطفال يحصلون بالفعل على الرعايه التامه من الوالدين او اي شخص آخر يتعامل مع الاطفال. كما يجب على الحكومات التأكد من أن الأشخاص المسؤولين عن العنايه بالأطفال يقومون بأداء عملهم مع الاطفال بصوره جيده وعلى اكمل وجه..

*ثانيا. التأكد من تطبيق هذه الحقوق على أرض الواقع..

*ثالثا. التوجيه الأسرى أثناء نمو الأطفال من المختصين… ومن رأيي الشخصي أرى أن كل طفل بالعالم من حقه ان يحيا حياه كريمه ويتمتع بجميع حقوقه كاملة دون النقصان منها. المفروض ان تقوم الحكومات بشكل دوري بالاطمئنان على صحة الطفل جسمانيا ونفسيا . كي ينمو الأطفال بطريقه افضل.. ولكن للأسف بعض البلدان ذات الدخل المنخفض او المتوسط يحرم الطفل من حقوقه.. وايضا بسبب الحروب وانتهاك حرمية بعض البلدان تهتك معها أيضا حقوق الأطفال

* ارجو من الجميع وخاصة الجهات المسؤوله عن الطفل.. باسمي هاله فهيم وباسم كل ام وكل أطفال العالم ان تتأكد الجهات المسؤوله أن الأطفال في جميع بقاع الأرض يحصلون على حقوقهم بالفعل.. ارجو واتمنى من كل شخص يتعامل مع هؤلاء الصغار.. الرفق.. الرفق بهم ومعهم. غدا ان شاء الله هؤلاء الأطفال هتكبر وهم اللي هيبنوا ويطوروا.. فلا ندما على جهد ولا اسفا على حب..

أطفالي الأعزاء دمتم هدفنا ومحور اهتمامنا…

د/هاله فهيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى