مقال

الخيانة ….

الخيانة ….

بقلم الكاتب / محسن سعيد فتحي

ستصاب بصعقة فى قلبك حينما تعرف أنا هناك جزء من قلبك قد خانك وتركك وحيدا تتخبط فى الظلمات كخفاش حبس فى غرفة مظلمة

وقطع عنه النور هنا كان قلب مريم ينزف دم وليس دموع وصدق حينما ينجرح القلب مع الروح فسوف تجد فى اليوم التالي ذئب يود إصطياد فريسة لكي تطعم هذا الكأس وعندما تقع الضحية فى السكر المحلي بكلمات وعبارات حب فسينكسر شيء ما فى القلب برغم تنبيهات العقل المشددة بعدم الأمان لأي شخص ولكن القلب يجيب لا ربما هذا الشخص الذي حلمت به يوما وعندما يمسك الجاني سكين ويصوب مباشرة

نحو منطقة القلب فستجد الاهات منتشرة فى كل مكان وخصوصا هنا سيعمل العقل على تأنيب الضمير وكل المراكز المسؤولة عن القرارات التى تحركت بدون إذن منه.

قد تكون الرؤية مدغششة أين هى الدماء أنا لا اري أى شيء يسيل فقط أنت عايش أمامي الآن لذلك فلتصمت

ولا أريد سماع كلمة عنك

كان هشام من النوع النرجسي المتكبر يحب كثيرا المدح ينسج خيوطه لاصطياد الضحية وما أن تقع يمتص بعض دماء القلب للعيش كامرأة سامة

جميلة جدا ولكن لسانها ما أن يلمس وجهه الضحية كبنزير هذه الشخصية الآن أضحت واقع ويقل إيمان الشخص بنفسه كلما قابل بشر كهشام وأنا اري أن هذا الجزء الآن متمثلة بكثرة فى شخصية المرأة وبنسبة قليلة جدا فى الرجال

مصيبة الأشخاص الطيبين هذه الأيام حينما يلدغون تتحول قلوبهم إلى حيات صغيرة على شكل قلب تود أحيانا الانتصار لنفسها حتى لو تم تشخيصها باضطراب الشخصية النرجسية فلو حاولت اقناعها بالخطأ التى تقوم به

” أنا مش فارقة معايا بتحبني أو بتكرهني لكنى أحب ما افعله ”

تغلغلت العلاقة بطلب صداقة وتطور الوضع بحكاية من مريم بأنها كانت تحب شخص من حوالي منذ ستة سنوات

كان يعاني من مشاكل عائلية وتزوج والده على أمه أمال وكانت من النوع المرهف الحس

وما أن تراكمت الهموم قام بفعل تعاقب عليه السماء فعل شيء ما مع مرات أبوه بل أصيب بمرض الرغبة.

الحقيقة أن مريم كانت فتاة على نياتها تصدق أى كلام وتجري وراء مشاعرها وتحكي قد كنت فتاة طيبة أعشق كلمة حب وهو احساس أسمع عنه كثيرا فى أغاني عبد الحليم وجدت رغبة واعجاب تجاه هشام من كثرة النظرات اليا وتخديري بكلام فيه سم ولكن أوله عسل

عانيت لدرجة بعد أن حطمني بداء مزمن يشتد كلما تركت تفكيري يتجه نحوه، جلست فترة أكثر من ٤ اشهر

أخذ جلكوز لايدخل الزناد والماء معدتي تمكنت من جرثومة المعدة والقولون وباتت حياتي قبر أراه أمامي كلما تحركت خطوه هناك سهام تطلق من فجوة من الماضي تتسع كلما أنبت ضميري.

نصيحتي لاتدع الثقة وحدها تحكم فى اختيارك للشخص خذ برأي العقل واترك مسافة بينك وبين حبيبك المستقبلي إذا شعرت أن مشاعرة متذبذبة فهذا ربما قد يقلل آثر الكدمات التى سوف تخرج على وجهك حينما تنخدع فى شخص اعطيته ثقتك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى