مسرحية “حلم جميل” تجمع رشا فؤاد بسامح حسين على المسرح الكوميدي..
مسرحية “حلم جميل” تجمع رشا فؤاد بسامح حسين على المسرح الكوميدي..
كتبت/ولاء مصطفى
فنانة استثنائية، اشتهرت في المسرح والسينما والتليفزيون دبخفة مها وتلقائيتها، على الرغم من ظهورها اللافت جدا في بعض الأعمال الفنية المتعددة، إلا أنها ابتعدت لبضع سنوات في أوج انتشارها، وغابت عن الساحة الفنية ثم عادت بقوة بعدما جذبتها ” نداهة الفن” مرة أخرى، هي الفنانة المتألقة ” رشا فؤاد”.
عادت رشا فؤاد بقوة في عمل مسرحي جديد بعنوان “حلم جميل” من بطولة الفنان سامح حسين، والذي يعرض حاليا في تمام الثامنة على المسرح الكوميدي بالمنيل.
تقدم رشا فؤاد بالمسرحية دور سيدة أرستقراطية تدعى شويكار هانم أزلو التي ترعى جمعية تكفل المتشردين، وتحاول جني الأموال كل عام تحت ستار الإهتمام بالمتشردين ورعايتهم.
مسرحية “حلم جميل” هي مسرحية إستعراضية غنائية، من إنتاج المسرح الكوميدي، وبطولة سامح حسين، سارة درزاوي رشافؤاد جلال الهجرسي ناجح نعيم، وعدد من النجوم الشباب من إخراج إسلام إمام.
والعرض المسرحي مأخوذ من مسرحية شارلي شابلن وتتناول حكاية متشرد بسيط يعيش في الحدائق العامة، وتقوده الأقدار حيث يذهب يوما إلى حفلة تقام كل عام لرعاية المشردين في الشوارع والتي ترعاها شويكار هانم ازلو وشوكت باشا اللذان يهدفان لجني مبالغ مالية كل عام تحت ستار الإهتمام بالمتشردين ورعايتهم وهم في الأساس نصابين.
يقابل المتشرد “جميل” ويقوم بدوره سامح حسين “حلم” الفتاة العمياء التي تبيع الورود في الحدائق العامة،وتنشأ بينهما قصة حب، ويحاول جميل مساعدة حلم في إسترداد بصرها، من خلال سرقته ال٢٠٠جنيه من الأرستقراطي والمليونير صاحب الأطيان والأموال إلا أنه يدخل السجن بهذا التهمة، حتى تكتشف حلم الحقيقة في النهاية، وتتأكد من هوية جميل المتشرد والصعلوك الذي دخل السجن من أجلها لينتصر الحب في النهاية.
المسرحية تلقي الضوء على عالم الفقراء والأغنياء وأن الإنسان الفقير يحمل صفات النبل والعفة والأمانة بالرغم من فقره وأن الحب دوما بينتصر في النهاية.
