مقال

كلمة حق ….

كلمة حق ….

بقلم / أحمد عبد لله

موقف السعودية من لبنان ليس جديدا بحصار اقتصادي وطرد مغتربين وسحب ودائع.. هكذا هددت السعودية لبنان في الستينات لأنه انحاز للزعيم جمال عبد الناصر عدو إسرائيل وقتها لم يكن لحــزب الله ولا غيره وجود ، وكانت إيران تحت حكم الشاه حليفة لإسرائيل وصديقة للسعودية . القضية ليست تصريح جورج قرداحي ولا موقف هنا وموقف هناك. القضية ان هناك حالة تطبيع تسري في جسد الامة ولا تريد دول التطبيع ما يعكر صفوها ويقف في طريقها وهناك من يثير فتنة ( عرب وفرس ) ويبدو اننا سريعي النسيان وهنا اذكر بعض الحقائق عن احداث وقعت في وقت ليس بالبعيد ليس دفاعا عن الفرس ولكن كي لا يتم طمس الحقيقة عندما كان زعيم الفرس شاه ايران رجل امريكا واسرائيل في المنطقة كان حجيج العرب الى طهران وتآمر العرب وخاصة السعودية معه ضد المد القومي العروبي الذي كان يقوده الزعيم جمال عبد الناصر وعندما قامت الثورة ضد الشاه رفع الفرس علم فلسطين على السفارة الاسرائيلية ومن فتح اجوائه ومياهه واراضيه امام الامريكان لتدمير العراق هم العرب وليس الفرس ومن تآمر مع امريكا واسرائيل ومول تدمير وتفكيك سوريا هم العرب وليس الفرس ومن دمر ليبيا هم العرب وليس الفرس ومن يتآمر الآن على تونس والجزائر هم العرب وليس الفرس اما بالنسبة للحوثين فهم عرب اقحاح واصل العرب واصحاب حضارة وتعرضوا لعدوان غاشم لاخضاع بلادهم تحت الوصاية السعودية ومن يطبع ويسعى لرضاء اسرائيل هم العرب وليس الفرس ومن مول بناء سد النهضة في اثيوبيا هم العرب وليس الفرس ويا عزيزي في المنطقة الآن محوران ,محور امريكا واسرائيل ودول التطبيع ومحور المقاومة وليس عرب وفرس .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى