دين ودنيا

د. المحرصاوي وإنطلاق التحديات والمواجهة..

د. المحرصاوي وإنطلاق التحديات والمواجهة..

بقلم أزهار عبد الكريم
المؤتمر العلمي الدولي الثالث للبيئة والتنمية المستدامة
برعاية فخامة الرئيس / عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وبمشاركة وزراء وعلماء نظمت جامعة الأزهر الشريف المؤتمر العلمي الدولي الثالث للتنمية المستدامة
برئاسه الأستاذ الدكتور
محمد المحرصاوى رئيس جامعة الأزهر…
تحت عنوان “تغير المناخ.. التحديات والمواجهة”، أن هذا المؤتمر يأتي في وقت بالغ الأهمية والخطورة
حيث ضرب وباء “كورونا” المستجِد بتحوراته وأطواره المختلفة كل دول العالم،

فأصاب وقتل الملايين، وأرعب كل سكان هذا العالم.

وأكد رئيس جامعة الأزهر أن الشعوب الفقيرة مازالت تدفع فاتورة باهظة

ثمنًا لرفاهية الدول الصناعية الكبرى، واستغلالها للبيئة وتسببها في التلوث وارتفاع درجة حرارة الكوكب،

ثم وضح أن الشعوب النامية أصبحت لا تطيق فقرًا على فقر، ولا وباءً فوق مرض،

فلا انبعاثات غازات الاحتباس الحراري فوق أراضٍ أريد لها أن تبقى قابعة في صفوف العالم الثالث.

بضرورة وضع مستقبل الأجيال القادمة نصب أعينهم والتفكير في شكل العالم، من خلال اضطلاع كل طرف بمسؤولياته،

والالتزام بمبدأ المسؤولية المشتركة، الذي أقرته الأديان والمواثيق الدولية، مؤكدا أن التضامن الإنساني العالمي هو الحل الأمثل للتعامل مع الأزمة الراهنة.

رئيس جامعة الأزهر : التضامن الإنساني الحل الأمثل للتعامل مع الأزمة الراهنة
ودعا رئيس جامعة الأزهر لتشكيل لجنة علمية متخصصة تقوم على صياغة منهج تربوي تعليمي عن مخاطر التغييرات المناخية والبيئية وكيفية مواجهتها والحد منها،

بأسلوب مبسط، يناسب الطلاب في كافة المراحل التعليمية المختلفة ويتم تعميمها على الأنظمة التعليمية،

مؤكدًا أن الأزهر على أتم الاستعداد للمشاركة في كافة مراحل هذا المشروع الإنساني المهم،

وتعميم هذا المنهج حال خروجه إلى النور وتضمينه في المقررات الدراسية

التي تدرس لأبنائنا داخل جامعة الأزهر في مختلف الكليات والمراحل التعليمية.

وتعقد جلسات المؤتمر وفعالياته على مدار ثلاثة أيام (السبت، الأحد والاثنين)، من 18 إلى 20 ديسمبر 2021م،

بقاعة المنارة بالتجمع الخامس، انطلاقًا من سعى الأزهر الشريف لعقد عدد من المؤتمرات والندوات وورش العمل

تمهيدًا وتحضيرًا ودعمًا لمؤتمر الأمم المتحدة COP27 الذي تستضيفه مصر بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر 2022م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى