القصة والأدب

مسرح الحياة………

قصة بعنوان مسرح الحياة

بقلم الأدبية الصحفيه زينب عبد اللطيف نائب رئيس تحرير جريده الهرم المصري والديوان العربي

 

كثير من الناس يقولون ما لا يفعلون وبعضهم عندهم قلوب وافيه تجعلهم على صيرط العهد يحافظون

وبين ذاك وذاك وهؤلاء وهؤلاء تختفى الحقيقة بين الشقوق وينفرد الكذب يلهو بالعروض فى مسرحية يقدمها البشر على مسارح الحياة

 

هنا مسرح تعالى اسمع لى سوف تشاهد ما لا تشاهدة من قبل بل سوف ترى نفسك فى كل منظر سوف اوصفه لك

 

المنظر الاول

امى تبكى بحرقة على حظها السيئ بعد خروجها من عملية الولادة القصيرة التى خرجت منها بقرار بعدم القدرة على الأنجاب بعد ذلك لأسباب

السبب الأول عملية الربط التى قام بها الأطباء بعد الولادة حفاظاً عليها حيث أن جسمها المتضرر من كثرة الأنجاب

والسبب الأخر أن جميع اولادها بنات من زوج يريد الولد فقد تغيرت حياتها بعد هده الولادة وبعد ذلك العمليه التى جعل منها امرأة عقيم

 

قد أصبح الزوج حاقد على زوجته أخذ يسلب منها باقى ما تملك من مال حيث أن الزوجه كانت تعمل فى الخارج معه وعادت وهى تملك مبلغ كبير من المال بحجج شراء شقة جديدة وبفعل تحت ضغط منه وحتى يرضى عليها أخذ منها كل مداخرتها وكان مبلغ ثلاثمائة ألف جينه

وضعها فى شقة بأسمه هو ام هى قد خسرت صحتها وشبابها ومالها واملها فى حياة سعيدة

طبعا بعد أن استولى زوجها على ما ارد زاد الجحود وزادت المعاناه وغاب الزوج من على خشبة المسرح بعيد عن زوجته التى رجعت تعيش فى بيت عائلتها ومعها أطفالها البنات

تعيش كالمعلقة ضعيفة مكسورة تجمع اشلألها من أجل تربية أبنائها فى صعوبة اليأس من زوج عاق وجو مظلم وشعور بسخرية من كل ما يدور من حولها

وكان اعلى صوت يدور فى ذهنها هو الندم على قلبها الوفى الذى ضحا بها يوم تنزل عن أموالها لذلك الزوج

وتعلق الستار على منظر الزوجه التى تنظر لبناتها وهى تسمع لكل وحده منهم طلبات المدرسة والدروس واللباس والعلاج والكل وشرب

حتى تنهار على خشبه مسرح الحياة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى