المرأة

نيبال جبر تضع حدا لقهر الرجل من المرأة.

نيبال جبر تضع حدا لقهر الرجل من المرأة.

 

كتب : احمد سلامه

 

طرحت الاعلامية نيبال جبر احدث حلقات برنامجها «ساعة مع نيبال» بعنوان قهر الرجال، على قناة الصحة والجمال وعبر منصة يوتيوب.

 

استهلت نيبال الحلقة بسرد حدوتة القط والفأر بين الرجل والمرأة متسائلة اين حق الرجل حينما يتعرض للعنف وتهان كرامته ويقلل منه ويشعر بالعجز اعمالا بقول رسول الله محمد – ص-: اللهم اني اعوذ بك من غلبة الدين و قهر الرجال.

واستضافت الإعلامية نيبا ل جبر خلال جلقة الاستشاري الاسري الدكتور محمد السيد والذي شرح بشكل مبسط المواضع التي يكون فيها الزوج مقهورا وباسه حين يكسر وشعور انه مغلوب لا يستطيع ان ينتصر مع حالة الشلل عن التعبير عن هذا العجز.

وعاتب السيد لأهالي في تربية ابناؤهم بقولهم الرجل لا يبكي رغم ان البكاء ليس ضعفا ولكنه تنفيس عن شعور، فما يكسر الرجل ان كرامته تهان سواء في لقمة العيش او حياته امام زوجته واولاده.

واضاف السيد ان هذا الشعور بالعجز قد يتحول الى مرض الاكتئاب والسبب في ذلك قد يكون المرأة المتسلطة، لاسيما وان الرجل كالجمل يخزن وحينما ينفجر لا يبقى على شيء، او يكتم قهره ويتحول الى مرض قد يؤدي الى موته.

وتطرق السيد الى الحديث عن ثلاث حالات لقهر النساء للرجل: فهناك نوعية من النساء تعشق ممارسة «التقريع» اي نئرزة زوجها بالكلام انه لا يكفي بيته من كل النواحي وهو على العكس يعمل في مهنتين طوال اليوم ليكفي طلباتها وهذا اعلى درجات القهر لأنه يشعر بالعجز، ثانيا المقارنة بين زوجها وزوج اختها بمعنى انه افضل مني ، ثالثا التمرد بمعنى انه كلما صنع لها شيء لا ترضى عليه.

واضاف السيد ان الرجل الذي يصمت هو الرجل المتربي ذو الطبع الحساس الذي لا يرغب في ايذاء مشاعر زوجته، حيث ان الاصل في الموضوع تربية الام لأولادها وما تزرعه فيهم منذ الصغر سواء طفل او طفلة فهما زوج وزوجة المستقبل، لكن للأسف الزواج الان تيك اوي والطلاق موضة مع الجيل الحالي قليل النضج.

واختتم الدكتور محمد السيد بالتأكيد على ان حق الرجل يعود حين يشعر بالامتنان من زوجته وبالتالي الوعي هو الضمانة الاساسية لعدم الانهيار، والمكاشفة والمصارحة بين الزوجين مطلوبة لانهم اثنين في واحد.

 

ولمشاهدة حلقة قهر الرجال من خلال الرابط التالي:

 

https://www.youtube.com/watch?v=PTcNCxFfBHgنيبال جبر تضع حدا لقهر الرجل من المرأة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى