اخبار عالميه

مباحثات فى أوسلو عاصمة النرويج مع طالبان حول الوضع الحقوقى وأفغان غاضبون.

مباحثات فى أوسلو عاصمة النرويج مع طالبان حول الوضع الحقوقى وأفغان غاضبون.

 

متابعة /أيمن بحر

 

حركة طالبان بعد تطييق الخناق على حقوق المرأة بأفغانستان تتجه لإصلاح صورتها بالغرب. الإختلاف فى الصورة حيث أن طالبان وجهة تحذيرات للمحلات التجارية بقطع رؤوس المدمية المخصصة لعرض الأزياء والآن يعرضون الدمية بدون رأس. حيث أن هذه الدمية مخالفة للشريعة الإسلامية. وذلك يشبه قطع رؤوس يوذا. وإنهم يضيعون حقوق المرأة.

 

مباحثات فى أوسلو عاصمة النرويج مع طالبان حول الوضع الحقوقى وأفغان غاضبون

ينعقد إجتماع فى أوسلو بحضور 15 ممثلاً عن حركة طالبان لمناقشة الوضع الإنسانى والحقوقى فى أفغانستان مع سياسيين غربيين. النرويج دعت الى هذا الإجتماع وتعليقات غاضبة فى مواقع التواصل تعتبر الإجتماع دعماً ومحاباة لطالبان.

وصل ممثلو حركة طالبان الى العاصمة النرويجية أوسلو لبدء مباحثاتهم بشأن الوضع فى أفغانستان وفقاً لما ذكرته الشبكة النرويجية NRK يوم الأحد (23 يناير/ كانون الثانى 2022). وذكرت أن الوفد وصل الى فندق تقام فيه المؤتمرات بشمال غرب المدينة.

 

ومن المتوقع أن يلتقى مسئولو طالبان خلال المباحثات، المقرر أن تستمر حتى الثلاثاء أفغان من بينهم نساء وصحفيون ونشطاء حقوقيون. وتعد هذه أول زيارة يقوم بها مسئولو الحركة بوفد لدولة غربية منذ الإستيلاء على السلطة فى أفغانستان العام الماضى.

 

وقال القائم بأعمال وزير خارجية طالبان أمير خان متقى فى رسالة مسجلة قبل التوجه الى النرويج إنه تم دعوته لزيارة أوسلو مع وفد مؤلف من 15 عضواً، للقاء بممثلين للنرويج والإتحاد الأوروبى والولايات المتحدة الأمريكية ودول أخرى بالإضافة الى مواطنين أفغان. وأضاف أنه يأمل أن تكون الزيارة بداية علاقة إيجابية بين طالبان وأوروبا.

 

وبحسب معلومات من شبكة NRK فإن لقاء المسئولين بوزيرة الخارجية النرويجية أنيكين هويتفيلد من عدمه أثناء زيارتهم سيعتمد على كيفية سير اللقاءات الأولى. وكانت الوزيرة قد دافعت عن دعوة الوفد وقالت إنه لا يمكن محاسبة حركة طالبان على أفعالها سوى عبر الحوار. وتأمل الوزيرة فى تحسن وضع النساء فى أفغانستان عبر الجهود الدبلوماسية.

 

فى السياق ذاته دعا أوميد نوريبور أحد قيادى حزب الخضر الشريك فى الإئتلاف الحاكم الى عدم قطع الروابط المؤدية الى أفغانستان وصرح بأنه يرى أن إستيلاء جماعة طالبان على السلطة فى أفغانستان ليس سبباً لتجنب أفغانستان. وأضاف رأينا العام الماضى فى أفغانستان الأماكن التى لم نعد نمتلك أى درجة تأثير بها كأوروبيين فى

 

إشارة الى الصين وروسيا وتركيا التى تركت تمثيلياتها متواجدة فى كابول بعد إستيلاء طالبان على السلطة، عكس المانيا وغيرها من الدول الأوروبية. وقال نوريبور إن هذه هى الدول التى يجب على المرء المرور من خلالها إذا أراد التوصل لأى نتيجة مع طالبان وشدد على ضرورة إستخدام المانيا حالياً هذه الروابط عندما يتعلق الأمر بحالة ضرورة.

 

تجدر الإشارة الى أن الإجتماع الحالى فى أوسلو واجه إنتقاداً دولياً، إذ تجمع متظاهرون فى العاصمة النرويجية وكذا أمام مبنى السفارة النرويجية فى كل من لندن وتورنتو للتعبير عن

 

غضبهم من عقد هكذا الإجتماع يشير الى ما وُصف محاباة وخطوة لإضفاء الشرعية على الطالبان. وتمّ بث مقاطع فيديو تمّ تداولها بقوة على مواقع التواصل الإجتماعى حتى من الداخل الأفغانى مؤكدة على هذه المواقف الرافضة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى