نماذج مشرفة

اللواء الشهيد الذى ضحى بحياته من اجل مصر  / محمد عباس حمزة البطران.

اللواء الشهيد الذى ضحى بحياته من اجل مصر

/ محمد عباس حمزة البطران.

كتب: رزق ملاك شفيق

ولد اللواء الشهيد محمد عباس حمزه البطران في 31 ديسمبر 1956 – نزلة البطران – الهرم – جيزة، ضابط مصري كان مساعداً لوزير الداخلية ورئيساً لمباحث قطاع السجون. برز أسم اللواء البطران عندما تصدى بنجاح لمحاولة خروج للمساجين من سجن الفيوم يوم جمعة الغضب.

كان يشغل منصب رئيس مباحث قطاع السجون؛ أي أنه كان مسؤولاً عن جميع سجون الموجودة في مصر، علم اللواء البطران بوجود شغب بين المساجين في سجن الفيوم في مساء الخميس 27 يناير، فتوجه مباشرة إلى السجن، ونجح في السيطرة على السجناء.

 

بحسب ما تم كشف لاحقاً، كان فتح السجون وإطلاق سراح المساجين الجنائين، هي جزء من الخطة لمقاومة الثورة، لتخويف الشعب، ووجود اللواء البطران في هذا المنصب، عمل بكل طاقته محاولاً أن تبقى السجون مؤمنة.

 

بحسب مصادر، في صباح يوم السبت 29 يناير اتصل اللواء البطران بأخته د.منال البطران وقال لها: ” حبيب العادلى يريد أن يشعل النار في مصر كلها “، في السادسة من مساء نفس اليوم، أُبلغ اللواء البطران بأن هناك تمرداً بين مساجين سجن “القطا”، الذي يقع على حافة الدلتا فتوجه إلى هناك.

 

حين وصل حدث شجار بينه اللواء وبين والعقيد عصام البصراتي الذي قام بقتل أحد المساجين، وقال له اللواء حسب شهادة المساجين” كيف تقتل سجينا سوف أحولك إلي التحقيق وأنا من سأحقق معك بنفسي”، وأصدر أوامره إلى كل الضباط بالسجن بعدم إطلاق النار، مهما كانت الظروف، ثم بدأ في حوار مع المساجين، حتى أقنعهم بهدوء الدخول إلى زنازينهم. لكن لم تمر دقائق حتى جاءت رصاصة من أحد أبراج المراقبة موجهة اللواء البطران وسقط شهيداً في الحال.

 

قال أحد السجناء الذين كانوا ضمن شهود الواقعة، في شهادته لمنظمة العفو الدولية: بدأ الشغب في السجن، وفتح الضباط النار علينا، وأصيب عدد من المساجين، وعندما وصل اللواء البطران، تدخل لتهدئة الأمور ونجح في ذلك، وأمر بوقف إطلاق النار والذهاب بالمساجين الجرحى إلى المستشفى.. لكنهم قتلوه من فوق برج المراقبة.”

 

جاء في تقرير الطب الشرعي أن الوفاة وقعت بسبب الإصابة بطلق ناري یمین الصدر وفتحة خروج بمنتصف یمین الظهر، وأن هذه الحالة من الإصابة جاءت بمقذوف ناري من الطراز المفرد، ووضح أن اتجاه النار المقذوف من أعلى و الأمام إلى الأسفل و الخلف.

 

كان يشغل منصب رئيس مباحث قطاع السجون؛ أي أنه كان مسؤولاً عن جميع سجون الموجودة في مصر، علم اللواء البطران بوجود شغب بين المساجين في سجن الفيوم في مساء الخميس 27 يناير، فتوجه مباشرة إلى السجن، ونجح في السيطرة على السجناء.

 

بحسب ما تم كشف لاحقاً، كان فتح السجون وإطلاق سراح المساجين الجنائين، هي جزء من الخطة لمقاومة الثورة، لتخويف الشعب، ووجود اللواء البطران في هذا المنصب، عمل بكل طاقته محاولاً أن تبقى السجون مؤمنة.

 

بحسب مصادر، في صباح يوم السبت 29 يناير اتصل اللواء البطران بأخته د.منال البطران وقال لها: ” حبيب العادلى يريد أن يشعل النار في مصر كلها “، في السادسة من مساء نفس اليوم، أُبلغ اللواء البطران بأن هناك تمرداً بين مساجين سجن “القطا”، الذي يقع على حافة الدلتا فتوجه إلى هناك.

 

حين وصل حدث شجار بينه اللواء وبين والعقيد عصام البصراتي الذي قام بقتل أحد المساجين، وقال له اللواء حسب شهادة المساجين” كيف تقتل سجينا سوف أحولك إلي التحقيق وأنا من سأحقق معك بنفسي”، وأصدر أوامره إلى كل الضباط بالسجن بعدم إطلاق النار، مهما كانت الظروف، ثم بدأ في حوار مع المساجين، حتى أقنعهم بهدوء الدخول إلى زنازينهم. لكن لم تمر دقائق حتى جاءت رصاصة من أحد أبراج المراقبة موجهة اللواء البطران وسقط شهيداً في الحال.

 

قال أحد السجناء الذين كانوا ضمن شهود الواقعة، في شهادته لمنظمة العفو الدولية: بدأ الشغب في السجن، وفتح الضباط النار علينا، وأصيب عدد من المساجين وعندما وصل اللواء البطران، تدخل لتهدئة الأمور ونجح في ذلك، وأمر بوقف إطلاق النار والذهاب بالمساجين الجرحى إلى المستشفى.. لكنهم قتلوه من فوق برج المراقبة

 

جاء في تقرير الطب الشرعي أن الوفاة وقعت بسبب الإصابة بطلق ناري یمین الصدر وفتحة خروج بمنتصف یمین الظهر، وأن هذه الحالة من الإصابة جاءت بمقذوف ناري من الطراز المفرد، ووضح أن اتجاه النار المقذوف من أعلى و الأمام إلى الأسفل و الخلف.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى