منوعات

عاشقة اللغة العربية دكتورة وجيهة السطل في معرض الكتاب 2022

عاشقة اللغة العربية دكتورة وجيهة السطل في معرض الكتاب 2022

 

تابع

صموئيل نبيل أديب

 

في إضافه قويه و رائعة للغة العربية في المكتبة العربية. أصدرت الشاعرة و الكاتبة العالمة اللغوية الرائعة د.وجيهه السطل كتابها الجديد بعنوان. “.ألفاظ تحت المجهر”

و عن الكتاب قالت الدكتورة وجيهة السطل:

” تتميز اللغة العربية في معجمها اللغوي عن سائر اللغات بالأسرة الاشتقاقية، التي تجمع كل الألفاظ

التي تحمل الحروف نفسها في حزمة لغوية واحدة ، مفتاحها الجذر اللغوي الثلاثي، فالرباعي المجرد، الذي صنفت على أساسه معاجم الألفاظ. وفي هذا من التنظيم والدقة والانضباط ، ما يجعل فهم اللغة أوضح، وتعلمها أكثر انسيابية.ولأن اللغة كائن حي يحيا بحياة المتحدّثين بها، فقد مرّت ألفاظها معجميًّا،بمراحل من الذيوع والانتشار ، أو الخفوت والإهمال. وتعرضت للموات أو التطور الدلالي أستعرض في هذه

الدراسةالمتواضعة بعض الألفاظ مرتبة هجائيًّا.بأسلوب يختلف من لفظ لآخر. فقد يمهد الطريق للقارئ كي ينتقل من المعنى اللغوي المعجمي إلى معنى آخر، عبر رحلة دلالية، توصل إلى استعمال اللفظ في كتابات اليوم.يبين كيف تفننت اللغة العربية بحكمة واقتدار، في إثراء معجمها اللغوي حتى بلغ عدد

ألفاظها اثني عشر مليون لفظ،بل

يزيد عنها قليلًا.وقد أسلط الضوء على المعاني المختلفة الني يحملها اللفظ. وقد أعمل على إزالة اللبس في معنى يؤثر في إعراب الكلمة.أو أفك الاشتباك في دلالات صيغ صرفية متشابهة. والله من وراء القصد .إنه نعم المولى ، ونعم النصير.

 

أما عن ديولن الشعر كنز الذكريات ، فتقول عن قصه هذا الكنز :

تلك كانت دفاتري القديمة في المرحلتين الإعدادية والثانوية. وكنتُ أخطُّ فيها قصائدي ومحاولاتي الشعرية، منذ سنّ الثالثة عشرة.

وكنت قد خبأتها في مكانٍ ما في بيتي، لأحفظها من الضياع، عبر سفرياتي الكثيرة وتنقلاتي مرات لا تعُدّ بين سورية ومصر والسعودية.

وكنت قد نسيتها في زحمة الحياة الأسرية والعلمية. ثم حسبت فيما بعد- حين تذكرتها- أنّ الحريقَ الذي شبَّ في منزلي في عام ٢٠١٨م، قد التهمها مع ما التهم من كتبي و مكتبتي. ثمّ …. وجدتها – والحمد لله- في أحد الأدراج في غرفة لم تصلها النيران!!! ويا لفرحتي …لقد كنتُ كأنّي قد لاقيت سنيَّ العمر ثانية.وبين صفحاتها، عشتُ لحظات ولادة القصائد بيتًا بيتًا، وكلمة كلمة.

فكانت تحمل ذكريات العمر.وعثرت على قصائد كثيرة كتبتها مابين الثالثة عشرة والثامنة عشرة، وتعجّبت من براعة هذه الطفلة الشاعرة. واسميتها من فرحتي (كنز الذكريات) . ولأنها كثيرة، ومن الصعب علي جهدًا وعمرًا، نقلها كتابة ؛ فقد قمت بإلقائها بصوتي، ثم استنفار أصدقائي وأولادي من الجنسين في الفضاء الأزرق والواقع. فأرسلت إليهم القصائد – بعد موافقتهم مشكورين- مسموعةً، وحوّلوها إلى مكتوبة.وقد تجاوزت الأربعين قصيدة.

فالشكر كل الشكر لكل من شرّفني بنقل قصيدة من الكنز من العالم المسموع إلى العالم المكتوب فالمقروء. وشكري الجزيل لقناديل

الفكر والأدب الشعراء والعميد د. جمال مرسي، الذين أسهموا في لقاءاتنا الشعرية الأسبوعية على ماسينجر ؛ في تسديد خطا الطفلة وجيهة السطل، وإقالة بعض العثرات التي لم تكن كثيرة، والحمد لله.

هذا كنزي وأرجو أن يلاقي صدى في ساحات الشعر، ونفوس الشعراء.

ووارف المحبة وجزيل الشكر لكل من دعمني معنويًّا أو عمليًّا كي ترى هذه القصائد النور.

 

يذكر أن د.وجيهة السطل .دكتوراه في علوم اللغة العربية . جامعة القاهرة /١٩٧٦م

تقول معرفة بنفسها : أنا ثلاثية الأبعاد من الأب والأم والزوج

رحمهم الله جميعًا. ..

أبي فلسطيني من يافا.

وأمي سورية،. عشت في دمشق …فيها ولدتُ ونشأت وترعرعت ، ودرست وتعلمت.وحصلت على الدكتوراه في علوم اللغة العربية من جامعة القاهرة . في بعثة للمتفوقبن على نفقة الحكومة السورية.

وأحمل الجنسية المصرية منذ عام/ ١٩٨١م تبعًا للزوج الأديب الراحل عبد الرحمن شلش.

نشأت في بيت علم، فوالدي- رحمه الله -كان من قراء القرآن الكريم، وحَفَظَته. ومنه جاء تعلقي باللغة العربية، فقد وعيتها على أصولها منذ الصغر.

– خبرة تدريس أكاديمية في جامعات سورية والسعودية ومصر مدة تقارب الأربعين عامًا .

– باحثة أكاديمية وشاعرة هاوية، بدأت كتابة الشعر في مرحلة مبكرة جدًّا من العمر.

أقيم في مصر/القاهرة.

لي في عالم الشعر:

ديوان:حديث العشق

وتحت الطبع:

– رحلة العمر

 

من مؤلفاتي الأكاديمية

– جسم الإنسان في معاجم المعاني . صدر عن جمعية دار الفيصل الثقافية عام ١٩٩٨م

– مدخل إلى اللغة العربية – منهج ميسر . دروس في النحو والصرف مع تدريباتها وحلولها.

صدرعن دار لونجمان في القاهرة – ٢٠١٢م

– الملمَّع للحسين بن علي النمري تحقيق فقط .

مطبوعات مجمع اللغة العربية في دمشق /١٩٧٦م

– الملمَّع للحسين بن علي النمري تحقيق ودراسة.

صدرعن دارلونجمان عام ٢٠١٨م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى