مقال

هل الحرب الروسية تؤثر على الاقتصاد المصري.؟

هل الحرب الروسية تؤثر على الاقتصاد المصري.؟

بقلم اللواء اشرف فوزى

 

اوضح اللواء أشرف فوزى الخبير الامنى والاستراتيجى لجريدة الأضواء تأثير الحرب بين روسيا وأوكرانيا.على الاقتصاد المصرى

أن الحرب الروسية الأوكرانية، ستؤثر سلبيا على الاقتصاد المصري لكن في قطاعات محددة كالسياحة والتبادل التجاري، لكنها ستعمل على تقليل فاتورة واردات مصر من النفط، أن ارتفاع سعر البترول في الأغلب، يُصاحَب بارتفاع سعر الغاز الطبيعي مما يدعم صادرات مصر من الغاز

 

..ارتفاع اسعار البترول وانخفاض امدادات العالم بالبترول وتاثير على العملات الاجنبية …وأوضح اللواء اشرف فوزى أن الحرب الروسية الأوكرانية ستؤثر سلبا علي الاقتصاد المصري، حيث أدت لارتفاع أسعار النفط العالمي، إلي أكثر من ١٠٠ دولار للبرميل مما سيؤدي إلى ارتفاع أسعار المحروقات في مصر، وبالتبعية سيؤثر سلبا على كل القطاعات المحلية .

وأضاف أن الصناعات التي تعتمد في تصنيعها على الغاز ستكون من القطاعات المستفيدة من الأزمة أيضا، مثل قطاع الأسمدة والبتروكيماويات، مرجعا ذلك إلى أن أسعار الغاز سترتفع عالميا، لكن مصر لن تتأثر لأننا ننتج الغاز محليا، وهو ما سيساهم في خلق فرص تصديرية جديدة لقطاعات الأسمدة والحديد، في ظل ارتفاع الغاز عالميا.

 

…انقطاع توريد القمح من روسيا واوكرانيا سيوثر على وجود عجز فى امدادات القمح من المعروف ان المصدر القمح الاساسى لمصر من تلك الدول..وعن تأثر واردات مصر من القمح بالأزمة، قال الخبير الامنى «بالتأكيد مصر لديها مخزون استراتيجي كافٍ من القمح يكفي لمدة ٦ أشهر، كونه سلعة غاية في الاستراتيجية أولاً، وثانياً لأننا مررنا بأزمة مخزونات استراتيجية من قبل ونعرف كيفية التعامل معها»، مضيفا «إذا استمرت الحرب لأكثر من ذلك فيوجد وقت كافٍ لإيجاد بدائل بدون الدخول في أزمة نقص في الاحتياجات».

 

..ثاثر السياحه المصريه فى حال انلاع الحرب بين روسيا واوكرنيا بلا شك سيؤثر على تدفق السياح وقلتها وتاثيره وتوابعه على باقى القطاع والعملات الصعبه من المعروف ان النسبه الاعلى من عدد السياح لمصر من روسيا واوكرانيا.

 

واردف اللواء أشرف فوزى، من أكبر القطاعات المتضررة في مصر من الحرب الروسية الأوكرانية هو قطاع السياحة، فبعد أن تعافت إيرادات القطاع في ٢٠٢١ من تأثير جائحة كورونا، من المتوقع أن تتراجع الإيرادات هذا العام.

 

ومن المتوقع أن تساهم الحرب في رفع البنك المركزي المصري أسعار الفائدة أقرب من المتوقع، على خلفية ارتفاع التضخم الذي سينتج من ارتفاع غالبية السلع نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة….هناك تأثيرا سلبيا على ربحية الشركات، لكن في الوقت نفسه هناك شركات ستستفيد كقطاع البترول والطاقة،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى