مقال

التجار المحتقرين..

التجار المحتقرين

 

بقلم إبراهيم عيسى

 

التجاره هي عملية البيع والشراء فنجد أن التجارة الرابحة هي أن تبيع وتشتري للناس وان تكون أمينا في كل تعاملاتك معهم هنا يقول الناس انك رجل امين ، لابد وأن تعلم ليس كل المكسب هو أن تجني مال ، اعلم انك بهذا المال لن تستطيع أن تشتري محبة الناس ووقوفهم بجوارك ، لن تستطيع بهذا الناس أن تتخلص من مرض قد يصيبك به الله إن أراد ومن هنا لابد من أن تعلم أن التجاره مع الله هي أعظم تجاره .

 

التجارة مع الله هي أعظم وابقي حينما يتاجر انسان مع الله يكون الله معه في السراء والضراء فقال تعالي ( وَإِذَا رَأَوۡاْ تِجَٰرَةً أَوۡ لَهۡوًا ٱنفَضُّوٓاْ إِلَيۡهَا وَتَرَكُوكَ قَآئِمٗاۚ قُلۡ مَا عِندَ ٱللَّهِ خَيۡرٞ مِّنَ ٱللَّهۡوِ وَمِنَ ٱلتِّجَٰرَةِۚ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلرَّٰزِقِينَ) فكثير من الناس تاجروا مع الله فربحت تجارتهم وفازوا فوزا عظيما ، فالكثير والكثير من الناس تاجروا مع الله فزادهم الله من فضله ابعد عنهم المصائب وعفاهم من كل سؤ وبارك لهم في اولادهم كل ما لديهم .

 

أما التاجر الذي يطفف الميزان يقلل منه بشكل أو بآخر أو اي تاجر يقوم بزيادة في السعر الخاص بالمنتج فإن الله توعده بوادي في جهنم اسمه الويل فقال تعالي ( وَيۡلٞ لِّلۡمُطَفِّفِينَ ١ ٱلَّذِينَ إِذَا ٱكۡتَالُواْ عَلَى ٱلنَّاسِ يَسۡتَوۡفُونَ ٢ وَإِذَا كَالُوهُمۡ أَو وَّزَنُوهُمۡ يُخۡسِرُونَ ٣ أَلَا يَظُنُّ أُوْلَٰٓئِكَ أَنَّهُم مَّبۡعُوثُونَ) هل نسوا اخرتهم وانهم الي ربهم راجعون نسيت انك بظلم للناس برفع الأسعار بدون وجه حق توعدك الله بفساد أبناءك وشقاءك في الدنيا وايضا بوادي في جهنم وأن الله لن يترك حق من ظلمتهم .

 

الي كل تاجر نسي الله ودينه وشريعته و كان سبب في أزمة في مصر انت في حرب مع الله انك تحارب الله في خلقه تمنع عن الناس قوتهم ، انت ستكون سببا في كثيرا من الجرائم التي ستحدث وستكون سببا في دمار أسر وخراب لكثير من البيوت اعلم انك عندما تغادر الدنيا فستخرج منها بكفنك ودعوات الناس عليك أن يترك الله حق عبد لجأ الي الله فلن يضيع الله حقه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى