مقال

الدكرورى يكتب عن رمضان شهر العبادة والغفران ” جزء 8″

جريدة الأضواء

الدكرورى يكتب عن رمضان شهر العبادة والغفران ” جزء 8″
بقلم / محمـــد الدكـــرورى

ونكمل الجزء الثامن مع رمضان شهر العبادة والغفران، ثم إذا كان هناك علم لا بد من حال الندم، وعن أحمدعن ابن معقل، قال النبى صلى الله عليه وسلم ” الندم توبه” رواه ابن ماجه، أما الشيء الخطير في التوبة هو العمل، فهو الذى يتشعب إلى ثلاث شعب، إصلاح لما صدر منك سابقا، وإصلاح تابوا وأصلحوا، وإقلاع في الحاضر، وعزم في المستقبل ألا يعود المرء إلى هذا الذنب، فعلم وحال وعمل، لذلك يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لله أفرح بتوبة عبده من الضال الواجد والعقيم الوالد والظمآن الوارد ” فكل واحد منا عليه أن يعقد العزم على توبة نصوح، وعلى فتح صفحة مع الله تعالى، ولعل الله سبحانه وتعالى يعتقنا من النار في آخر هذا الشهر الفضيل، ولكن كيف تستعد بدنيا وتعيش خلال شهر رمضان؟ فإنه من المهم والضرورى كان يجب الاستعداد لصيام شهر رمضان من الناحية البدنية.

فهناك العديد من العوامل التى من شأنها أن تعزز صحتك البدنية، وفى المقابل هناك العديد من السلوكات التى يمكن أن تؤثر سلبا على صحتك، وتتسبب في عدد من الأمراض مثل أمراض القلب وغيرها، لذا يجب عليك الحفاظ على صحتك وصحة عائلتك، ومن أهم النصائح التي تعينك علي صيام شهر رمضان، هو تناول إفطارا صحيا، فيجب أن تستعد لصيام شهر رمضان من خلال تناول إفطار صحى ومتوازن، حيث أن ما تأكله يؤثر بشكل مباشر على صحتك، لذا فإن تناول الفطار الصحي المتوازن يعود بالعديد من الفوائد على جسدك، فيمنع بعض المخاطر الصحية ويعالج البعض الآخر، وعلى رأسها أمراض القلب والسكتات الدماغية ومرض السكر، كما أن اتباع نظام غذائي صحي سيساعدك في إنقاص الوزن في رمضان.

والتخفيض من مستوى الكوليسترول السيء أيضا، وكذلك أن تمارس الرياضة، فإن ممارسة الرياضة فى رمضان مهمة جدا، فهى تساعد فى الوقاية من العديد من الأمراض وتجعلك تتمتع بجسد صحي أثناء الصيام، حيث تساعد الرياضة في الوقاية من أمراض القلب والسكرى والسكتات الدماغية وبعض السرطانات مثل سرطان القولون، وكما أنها تساعد في الوقاية من ارتفاع ضغط الدم وهشاشة العظام والاكتئاب، ومن جانب آخر تساعدك ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة على الحفاظ على وزن صحى، لذا ينصح أن تمارس الرياضة خمسة مرات فى الأسبوع فى شهر رمضان من نصف الساعة إلى ساعة كاملة، وأيضا قيل قوم بتجرية الصيام المتقطع فإنه كان من أهم خطوات الاستعداد لشهر رمضان هو تجربة الصيام المتقطع.

الذى أثبتت الأبحاث أن له العديد من الفوائد للجسم والعقل، فهو يعزز وظائف الخلايا والجينات والهرمونات، ويساعد على النمو، ويحافظ على مستوى الأنسولين، ويساعد في خفض الوزن، فالصيام لعدد ساعات معينة يجعل الجسم يبدأ في عملية إصلاح الخلايا ويخلص الجسم من السموم، وكذلك كان يجب أن تقوم بتجربة صيام أياما متفرقة قبل شهر رمضان فإن صيام أيام متفرقة قبل رمضان يجعل الجسم أكثر استعدادا لصوم رمضان بلا صعوبة دون تعب، وكما أن المواظبة على الصيام يعود بالعديد من الفوائد على الجسم، وعلى رأسها التخلص من الدهون الزائدة ومحاربة السمنة، لذا يدعوا الكثير من العلماء لجعل الصيام أسلوب حياة، فكان يجب عليك تهيئة جسدك لدخول شهر رمضان لكى يكون قادرا على الصيام دون تعب، من خلال تناول طعام صحي.

وممارسة الرياضة بانتظام، وتجربة الصوم قبل رمضان في أيام متفرقة، وكما كان يجب أن تستعد نفسيا لشهر رمضان؟ فإن التفريط في شهر رمضان وعدم استغلاله يكون خسارة كبيرة لا تعوض، لذا كان يجب الإعداد لرمضان من الناحية النفسية والروحية، وتهيئة الذهن لاستقبال هذا الشهر الكريم بحماس، فتوب إلى الله تعالى بصدق وهذا من أهم الاستعدادات التي كان يجب البدء فيها قبل رمضان وهى التوبة إلى الله سبحانه وتعالى وهى توبة نصوح، لأن الذنوب هى ما تحول بينك وبين الله تعالى، وتكون بمثابة حاجز يمنعك من القيام بالأعمال الصالحة، فإذا تبت من الذنوب أقبلت نفسك على فعل الطاعات، وأيضا كثف الدعاء ليعينك الله تعالى وكما كان يمكن تهيئة النفس لرمضان من خلال ممارسة الدعاء قبل دخول رمضان والاستمرار عليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى