العلامة الدكتور_محمد_راتب_النابلسي نشأته وتعليمه تعرف عليه
كتب حاتم الورداني علام
الميلاد ٢٩ يناير ١٩٣٩
(العمر 82 سنة) من دمشق
الإقامة عمان، الأردن
الجنسية سوريا
الديانة مسلم
المهنة مدرس لغة عربية
ولد في دمشق من أسرة ؛ حظها من العِلم كثير ، فقد كان والده ” عالماً من علماء دمشق
والتحق بمدارس دمشق الابتدائية ، والإعدادية ، والثانوية ، ثم التحق بمعهد إعداد المعلمين ، وتخرج فيه عام ١٩٥٦ م ، وبعدها التحق بكلية الآداب ( قسم اللغة العربية ) في جامعة دمشق ، وتخرَّج فيها عام ١٩٦٤ م ، وبعدها التحق بكلية التربية بجامعة دمشق ، ليتابع دراساته العليا ، وحصل في عام ١٩٦٦ م على دبلوم التأهيل التربوي بتفوّق ، ثم التحق بجامعة ليون ( فرع لبنان )
وحضَّر درجة الماجستير في الآداب ، وقد حصل على شهادة الدكتوراه في التربية من جامعة دوبلن في عام ١٩٩٩ ، في موضوع تربية الأولاد في الإسلام .
وقد حصل على الدكتوراه الفخرية من الجامعة الأمريكية المفتوحة المتخصصة بالعلوم الإسلامية والعربية، عام ٢٠١٥
عمله :
عمل في حقل التعليم الثانوي الرسمي ، ثم الجامعي ، حيث عمل أستاذاً محاضراً في كلية التربية بجامعة دمشق ، بدءاً من عام 1969 م وحتى عام ١٩٩٩ م ،
وبعدها عمل أستاذاً لمادة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة في كليات الشريعة وأصول الدين في جامعة الأزهر فرع الفتح الإسلامي في دمشق ، وأستاذاً لمادة العقيدة الإسلامية بجامعة ام درمان فرع مجمع أبي النور في دمشق ، وأستاذاً لأصول التربية في جامعة طرابلس الإسلامية .
ألف أو شارك في تأليف عدة كتب متعلقة باختصاصه الجامعي أبرزها كتاب ( من أدب الحياة ) وكتاب اصول تدريس اللغة العربية لطلاب الدراسات العليا
نشاطه_الدعوي_في_سورية :
في عام ١٩٧٤ صعد خطيباً على منبر جَده الشيخ عبد الغني النابلسي وكان أحد خطباء ومدرسي الجامع الأموي الكبير في دمشق ولبى دعوات كثيرة لإلقاء محاضرات في معظم المراكز الثقافية في الجمهورية العربية السورية ،
ودرّس العقيدة لدورة الأئمة والخطباء الناطقين بغير العربية ثلاث سنوات في كلية أصول الدين فرع جامعة أم درمان في مجمع أبي النور في دمشق ، كما كان له الدور الأكبر في تضمين مناهج معهد الفتح الإسلامي مادة الإعجاز العلمي ليكون كتابه ( موسوعة الاعجاز العلمي)
ثم عمل لتأسيس ثانوية_شرعية وفي عام ٢٠٠٦ انطلقت ثانوية الشيخ عبد الغني النابلسي الشرعية الرسمية بفرعيها الذكور والإناث وهي تضم خمسمئة طالب وطالبة وبذلك تحول جامع الشيخ عبد الغني النابلسي من جامع يرتاده مصلو الحي إلى منارة علمية تعد اليوم من أهم المنارات الإسلامية في سورية وما حولها وهو ما أطلق عليه رسميا اسم مجمع الشيخ عبد الغني النابلسي للعلوم الإسلامية في دمشق منطقة الجبة.
نشاطه_الدعوي_خارج_سورية :
مثَّل سورية في عدة مؤتمرات بدأ من عام ١٩٩٣ نذكر منها مؤتمر الإسيسكو في الرباط ، والأسرة في أبو ظبي، و مؤتمر الفقه الإسلامي في ديترويت في الولايات المتحدة الأميركية ،
وشارك في مؤتمر وزراء الأوقاف في العالم الإسلامي الذي عقد في ماليزيا عام ٢٠٠٢ ومؤتمرات اخرى عديدة ، وشارك في المجالس الهاشمية في الأردن عمان وشارك في جائزة القرآن الكريم في دبي لعدة أعوام ،
ولبى عدة دعوات لإلقاء محضرات في العديد من الدول العربية مثل ليبيا والجزائر وعمان والبحرين ولبنان والأردن والكويت والإمارات العربية المتحدة ،
ومثل سورية في مؤتمر السكان الذي عقد في إندونيسيا والقاهرة ، ولبى دعوة هيئة الإعجاز العلمي العالمية في الجزائر،
ولبى عدة دعوات رسمية منها دعوة الحكومة الألمانية بصحبة شخصية رسمية ، وألقى كلمة في البرلمان الألماني ، ولبى دعوة الحكومة الصينية لزيارة بكين للاطلاع على أحوال المسلمين في الصين بصحبة شخصية رسمية ، ولبى دعوة رسمية لزيارة المملكة العربية السعودية ، والمملكة الأردنية الهاشمية ، وجمهورية اليمن ، وجمهورية السودان ، ولبى دعوة رسمية لزيارة جمهورية غينيا ،
ولبى عدة دعوات أهلية لإلقاء محاضرات للجالية الاسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية واستراليا وفرنسا والمانيا واسطنبول وسويسرا والسويد ولبنان
اللهم بارك بعمره … وانفعنا بعلمه.
