خواطر وأشعار

مصباح الخلود

جريدة الاضواء

– مصباح الخلود

— بقلمي أشرف عزالدين محمود

 

رغمَ الغمام في تفاصيلِ الحكايةِ إلا إني(أحبك)فتستقيمُ الحياة في نبض الفؤادِ..وكرنفال الروحِ في صمتي..

 

يالظمأ الفؤاد لارتوائِكَ..هل أتركِ المجدافَ للملاح /..!كلا لن افعل..

 

إنّي ابتلعتُ الجمرَ طوعاً وابتسمتُ وكانَ الماء قربي فانحدرتْ يدايَ..

 

أعلمُ ما جهلتُ..صوتها..كصوت الكمانِ مع المساءِ..وانا هذا الشتاء حزبن وحزن شتائي في أواخرِهِ،عند العتباتِ يستثني الرحيلُ..

 

يشرقُ خيط منديلي يلوّحني،فأشرقُ كي ألوّحهُ /سيدتي و الحبّ إمرأتي ، تحبانِ البعادَ معاً..لأبقى فوقَ تختهما..

 

.وهناك أروضُ وحدتي ولأفتحَ الشباك..نرجسة ً فنرجسة ًتجددُ شكلها لتظلّ تشبهني.. وأشبهُ رمزها

 

الحبّ يكبرُ..فيّ فيتقلصَ الفرَح المشوّه..ويرتكن..ويبتعد..في الزوايا ،والسكون ضجيجُ..

 

.حيث تتجسّدُ العنقاءُ في لغتي..فتمسي أحرفي ريشاً

وأصبح واضِحاً في اللاوجودِ ،سحاباً لازوردياً..فأنيرُ مصباحَ الخلود…

 

/إنني..الآن ألجُ الخريف كما اخضرارِ..العشب،فاستـَبق على امتشاقِ الدرب ،…

 

لم يعدْ لون انعكاسِ الضوءِ فوقَ زمرّدِ افقك يعميني ويكفيني اتضاحُ الليلِ خلفَ نوافِذِ الذكرى..

 

آه..لو كانت ذراعي وفقَ أمنيتي… وكفـّي رأسَ أفعى ما هبطتُ إلى الفراغ..بدون ان احبك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى