مقال

نهاية الصين العظمي..

جريدة الاضواء

نهاية الصين العظمي..

 

بقلم : اشرف عمر

هذا المقال تم كتابتة منذ عام واردت نشرة علي القاريء بعد تطور الاحداث بين امريكا وبريطانيا والصين بما يعزز وجة نظرنا في الترتيبات العالمية القادمة وورد فية:

 

عنوان هذا المقال غريب وصادم للكثير ولكن يبدوعزيزي القاريء ان هذة هي الحقيقة التي سيفيق عليها العالم في الايام والسنوات القادمة، فالكثير لا يعلم ان الصين العظمي هي دوله تنتج المنتجات الغير صديقة للبيئه بعد ان تخلت عن صناعتها امريكا واوروبا في اراضيها ولذلك فان التلوث في الصين يفوق المعدل البيئي في اي دوله في العالم .

ولكن يبدوا أن امريكا التي صنعت اليابان و أمدتها بالتكنولوجيا التي تتباهي بها امام العالم وكذلك الصين أيضا هم وكلاء مسخرين لها في اداره اغلب المشروعات التي تدار علي اراضيهم

 

ولذلك تجد ان اليابان منذ ان ضربت بالقنبله الذرية وهي تسير خلف امريكا وبريطانيا دون تمرد

 

ولكن يبدو أن الصينين تمردوا علي امريكا هذه المره وذلك في محاوله منهم لمنافستها في العديد من الانشطه والتكنولوجيا التي انشئت في امريكا والهيمنة علي العالم

 

وكذلك علامات الاستفاهم التي عجزت الصين حتي الان عن الاجابه عليها الخاصه بجائحة كورونا واستغلت فيها منظمة الصحة العالمية لضرب الاقتصاد العالمي والصحي ومنها اخفاء كثير من المعلومات الخاصه بانتقال الوباء والتأخير في الابلاغ عنه وانتشاره بسرعة مذهلة في انحاء العالم علي غير عادة انتشار الاوبئة التي مرت بها البشريه

 

كل هذه الامور لو انتهت تقارير اللجنة التي تم تشكيلها في الجمعيه العامه للامم المتحده وكذلك اللجنه المشكلة في الولايات المتحده الامريكية الي مسؤولية الصين عنها واتهامها وهذا هو المرجح غالبا

 

فان الصين العظمي ستواجه عقوبات عالمية لا طاقة لها بها وصرف تعويضات مرهقة للدول والشعوب لن تتحملها نهائيا،

وكذلك مقاطعتها تجاريا عالميه ، ونقل كل المصانع من اراضيها الخاصة بامريكا واوروبا ومحاصرتها تجاريا وبذلك تكون قد انتهت الامبروطوريه الصينية وهذا هو السيناريو المخطط له في السنوات القادمة واعداد الهند بديلا عنها لذلك فان مشكلة تايوان ستكون بدايه الصراع والحصار

 

واهلا وسهلا بالتنين الهندي الجديد صاحب الالف مليون نسمه والعماله الرخيصة والتلوث البيئي .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى