دين ودنيا

جامعة الأزهر..احتفالية المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالذكرى السنوية الثانية للعلامة الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي

جريدة الاضواء

جامعة الأزهر..احتفالية المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بالذكرى السنوية الثانية للعلامة الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي

متابعة / خالد عبدالعزيز

في الذكرى السنوية الثانية للعلامة الدكتور محمد عبدالفضيل القوصي، عضو هيئة كبار العلماء – وزير الأوقاف السابق – نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، أكد المشاركون في الحفل على شخصية فضيلته بأنه خاتمة المتكلمين في هذا العصر ولسان الأزهر الشريف المدافع عن عقيدة أهل السنة والجماعة، صاحب قلم مغوار، وفكر ثاقب، وعقل مدرك لما يقرأ وما يكتب، مقدما علمه وفكره بعذوبة وسلاسة وأسلوب أدبي راق لطلابه وقرائه بعد الغوص في أعماق العلم، موضحين أن فضيلة الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي كان مخلصا لأزهريته وفخورا بها، متفرد الفكر والعلم، وكان حريصا على الجمع بين الحداثة والتراث، ومن ثم جاءت مؤلفاته متميزة بالوسطية والاعتدال، غير أنه كان أكثر الناس غيره على دينه وأزهره ووسطيته مشغولا بكل قضايا وطنه ودينه، ويشارك من حوله فيما يفكر.
وأكد المشاركون على أن العلامة القوصي كان يقف على أعتاب متساوية بين دعاة الحداثة ودعاة السلفية يرد على هؤلاء وهؤلاء ويواجه الآخر، الرأي بالرأي والحجة بالحجة، وكان من أشد المدافعين عن الأزهر وعن العقيدة الأشعرية التي كان فارسا من فرسانها.
كما ثمن الحضور جهود فضيلة الدكتور العلامة محمد عبدالفضيل القوصى تجاه إرساء دعائم المنظمة العالمية لخريجي الأزهر، والمشاركة بجهد وافر في جهودها العلمية والثقافية تأليفا وتحقيقا.
جاء ذلك بحضور فضيلة الدكتور محمد حسين المحرصاوي رئيس جامعة الأزهر – نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، والدكتور عبدالدايم نصير، مستشار شيخ الأزهر – الأمين العام للمنظمة، والسيد أسامة ياسين – نائب رئيس مجلس إدارة المنظمة، والدكتور إبراهيم الهدهد – رئيس جامعة الأزهر الأسبق – المستشار العلمى للمنظمة، والدكتور عبدالفتاح العواري – عميد كلية أصول الدين السابق، والدكتور جمال فاروق – عميد كلية الدعوة الإسلامية سابقا، داتوء الدكتور محمد فخر الدين بن عبد المعطي – سفير ماليزيا الأسبق بالقاهرة، ورئيس فرع المنظمة العالمية لخريجي الأزهر بماليزيا.
إضافة إلى مشاركة أسرة الفقيد الكريمة، وتسلم نجله المهندس أحمد محمد عبد الفضيل درع المنظمة؛ تكريما ووفاء لجهود العالم الجليل في خدمة الإسلام والمسلمين، والمنهج الأزهري ونشر منهج الوسطية والاعتدال في العالم.
جدير بالذكر أنه شارك في الاحتفالية لفيف من محبي الفقيد عليه رحمته الله من أعضاء هيئة التدريس وطلاب العلم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى